مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس تتوقع زيادة إنتاج زيت الزيتون 55% في الموسم الحالي

نشر
الأمصار

قالت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس، الثلاثاء، إن البلاد تتوقع أن يقفز إنتاج زيت الزيتون بنحو 55 بالمئة هذا الموسم، بما يعزز صادرات البلاد مما يطلقون عليه "الذهب الأخضر"، وقد يمنح أيضا بعض الانتعاش للمالية العامة المرهقة.

وتونس من بين أكبر مصدري زيت الزيتون عالميا، وهي سلعة يتزايد الإقبال عليها في العالم من المستهلكين والمستثمرين

وقال درصاف بن أحمد المسؤولة بالوزارة "بعد التراجع الكبير خلال الموسمين الماضيين، عاد إنتاج هذا الموسم إلى المستويات العادية إلى حوالي 340 ألف طن من الزيت".

وجلبت صادرات زيت الزيتون لتونس في الموسم الماضي إيرادات قياسية بلغت 5.1 مليار دينار (1.65 مليار دولار) بدعم من ارتفاع حاد في الأسعار العالمية.

ويبدأ موسم حصاد الزيتون في أكتوبر ويستمر حتى نهاية فبراير.

وكانت أكدت المديرة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين في تونس، سامية بريكي، اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024، تزويد الجهة، بـ39 طنّاً من السكّر السّايب، لتعديل السّوق، في شهر ديسمبر المنقضي، إضافة إلى تزويد السوق بكميات السكر العادية المخصصة للاستهلاك العائلي والمقدرة بـ204 طن.

ولفتت المديرة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين في تونس، سامية بريكي، إلى أن السكر السايب مخصص للاستعمال الحرفي، في العادة، مشددة على أن الكميات التي تم ضخها من هذه المادة تم توزيعها، تحت إشراف إدارة التجارة.

وأشارت المديرة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين في تونس، سامية بريكي، إلى توزيع 11700 لتر من زيت الزيتوت، تحت إشراف إدارة التجارة في المغرب، في شهر ديسمبر المنقضي، فضلاً عن تزود المحلات التجارية الكبرى بكميات مختلفة من مادة زيت الزيتون.

وكشفت المديرة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين في تونس، سامية بريكي، عن تزوّد شركات الجملة بـ2020.102 طن من مادة السميد، إضافة إلى تزويد المخابز بالجهة بأكثر من 19 ألف قنطار  من الفرينة المدعمة، بنسبة بلغت 100%، في شهر ديسمبر من السنة الماضية.

من جهة أخرى، أوضحت المديرة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين في تونس، سامية بريكي، في التصريح ذاته، تسجيل فرق المراقبة الاقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة 369 مخالفة اقتصادية، في ولاية القصرين في تونس، في شهر ديسمبر المنقضي، تتمحور أساساً في قطاع المواد الغذائية والخضر والغلال والمرطبات والتبغ، وتتعلق بالترفيع في الأسعار، وغياب الفوترة، وإخفاء منتوجات، والإخلال بتراتيب الدعم.