مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التضخم السنوي في تونس يستقر عند 6.7% خلال أكتوبر

نشر
الأمصار

استقر معدل التضخم السنوي في تونس عند 6.7% خلال أكتوبر الماضي، على أساس سنوي، وذلك للشهر الثالث توالياً، حسب ما أعلنه المعهد الوطني للإحصاء.

وجاء هذا الاستقرار وسط زيادة أسعار مجموعة خدمات المقاهي والمطاعم بنسبة 11.1%، وأسعار مجموعة المواد الغذائية 3.9%، ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 9.5%.

كما زادت أسعار المواد المصنعة لشهر أكتوبر بـ6%، ويعود ذلك لارتفاع أسعار الملابس والأحذية، وأسعار مواد التنظيف، فيما سجلت أسعار الخدمات ارتفاعاً بنسبة 5.4% وسط زيادة أسعار خدمات المطاعم والمقاهي.

على حين سجل معدل التضخم دون احتساب الطاقة والتغذية، زيادة طفيفة خلال أكتوبر الماضي ليصل إلى مستويات 6.3%، ويُعزى ذلك لزيادة أسعار المواد الحرة والمواد الغذائية.

وشهد معدل أسعار المستهلك خلال الشهر الماضي، زيادة طفيفة بنسبة 0.8%، ويعود ذلك إلى الارتفاع المسجل في أسعار الملابس والأحذية وأسعار مجموعة خدمات المطاعم والمقاهي وأسعار المواد الغذائية.

وقالت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس، الثلاثاء، إن البلاد تتوقع أن يقفز إنتاج زيت الزيتون بنحو 55 بالمئة هذا الموسم، بما يعزز صادرات البلاد مما يطلقون عليه "الذهب الأخضر"، وقد يمنح أيضا بعض الانتعاش للمالية العامة المرهقة.

وتونس من بين أكبر مصدري زيت الزيتون عالميا، وهي سلعة يتزايد الإقبال عليها في العالم من المستهلكين والمستثمرين

وقال درصاف بن أحمد المسؤولة بالوزارة "بعد التراجع الكبير خلال الموسمين الماضيين، عاد إنتاج هذا الموسم إلى المستويات العادية إلى حوالي 340 ألف طن من الزيت".

وجلبت صادرات زيت الزيتون لتونس في الموسم الماضي إيرادات قياسية بلغت 5.1 مليار دينار (1.65 مليار دولار) بدعم من ارتفاع حاد في الأسعار العالمية.

 

ويبدأ موسم حصاد الزيتون في أكتوبر ويستمر حتى نهاية فبراير.

وكانت أكدت المديرة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين في تونس، سامية بريكي، اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024، تزويد الجهة، بـ39 طنّاً من السكّر السّايب، لتعديل السّوق، في شهر ديسمبر المنقضي، إضافة إلى تزويد السوق بكميات السكر العادية المخصصة للاستهلاك العائلي والمقدرة بـ204 طن.

ولفتت المديرة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين في تونس، سامية بريكي، إلى أن السكر السايب مخصص للاستعمال الحرفي، في العادة، مشددة على أن الكميات التي تم ضخها من هذه المادة تم توزيعها، تحت إشراف إدارة التجارة.