وزير خارجية الصومال يهنئ نظيره السوداني على توليه المنصب الجديد
أجرى وزير خارجية الصومال، السفير أحمد معلم فقي، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية السوداني الجديد، الدكتور علي يوسف أحمد، حيث أعرب عن تهانيه الحارة وتمنياته له بالتوفيق في أداء مهامه.
وخلال الاتصال، أكد الوزير على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الصومال والسودان، مشيراً إلى حرص الحكومة الفيدرالية على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
كما جرى التباحث حول سبل توسيع آفاق الشراكة في مجالات الدبلوماسية، والتعاون الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين ويعزز الأمن والازدهار في المنطقة.
رئيس الصومال يلتقي المستشار الألماني ويناقش معه التعاون الثنائي
التقى رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، في برلين مع المستشار الألماني، أولاف شولتز، لمناقشة قضايا مختلفة تتعلق بالتعاون بين الحكومتين.
وناقش الزعيمان على نطاق واسع مصالح بلديهما واستمرارية التعاون في مجالات مثل المناخ والتنمية الاقتصادية ودعم جهود الحكومة الصومالية في تولي مسؤوليات الأمن بعد مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي، وتدريب وتجهيز قوة الشرطة الصومالية لتعزيز قدراتها في ضمان سلامة البلاد، من بين أمور أخرى مهمة تتعلق بعملية بناء الدولة في الصومال.
أثار المستشار شولتز خلال الاجتماع موضوع اللاجئين وطالبي اللجوء، مشيرا إلى أن ألمانيا هى واحدة من الوجهات الرئيسية للأشخاص الفارين من الصراع والتحديات المعيشية من مختلف أنحاء العالم.
وذكر أن الآلاف من الصوماليين من بين الذين حصلوا على حق اللجوء في ألمانيا وهم الآن يساهمون بشكل إيجابي في تنمية البلاد والتكامل الاجتماعي.
ومع ذلك، أشار شولتز أيضا إلى وجود عدد صغير جدا من المهاجرين الصوماليين المقيمين بشكل غير قانوني في البلاد بعد ارتكاب جرائم، وبالتالي فقدوا حقوقهم في اللجوء.
وقال رئيس الصومال، إن الأشخاص الذين فقدوا حقوقهم في اللجوء يمكنهم العودة طواعية إلى بلادهم وأنه يقدر دور ألمانيا في الترحيب بطالبي اللجوء الصوماليين وتوفير الفرص لهم.
وكان هذا الاجتماع جزءا من زيارة رسمية للرئيس حسن شيخ إلى ألمانيا، بدعوة من المستشار شولتز، وقد اختُتم الاجتماع بين الزعيمين بالتفاهم المتبادل، مما مهد الطريق لمواصلة التعاون بين البلدين على أساس علاقاتهما الودية الطويلة الأمد.
