مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اتفاق شراكة بين جامعة الجزائر 3 ومعهد الدراسات الشرق أوسطية الصيني

نشر
الأمصار

أبرمت كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 3، اتفاقية شراكة وتعاون مع معهد الدراسات الشرق أوسطية بالصين، وذلك بهدف إبراز الأبعاد الداخلية والخارجية لثورة نوفمبر المجيدة، وتسليط الضوء على منجزات الثورة الجزائرية وما تتمتع به من اهتمام أكاديمي على الصعيد الدولي.

وفي هذا الشأن، أوضح  البروفيسور خان جي بين، مدير معهد الدراسات الشرق أوسطية، خلال توقيعه على اتفاقية التعاون مع الكلية بمقر جامعة الجزائر 3 ، وأشار  إلى أهمية معهد الدراسات الشرق أوسطية الذي تأسس عام 1964، مشيرا إلى اهتمام المعهد بالدراسات الجزائرية منذ السبعينيات، وخاصة تاريخ الثورة الجزائرية.

من جهة أخرى عبر البروفيسور سليمان أعراج عميد كلية العلوم السياسية، عن أهمية هذه  الشراكة، مشيدا بمساهمات مركز الدراسات الشرق أوسطية في إثراء الكتابات والمساهمات الأكاديمية القيمة حول الثورة الجزائرية، وتاريخ الجزائر، داعيا إلى تعزيز التعاون المشترك.

مؤكدا في ذات السياق على دور كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية في تخريج كوادر جزائرية و طلبة دوليين بارزين ساهموا في إنتاج أبحاث جديرة بالاهتمام حول التاريخ السياسي للجزائر.

جدير الذكر، يعد معهد الدراسات الشرق أوسطية من أهم وأعرق المعاهد التي تأسست منذ 1964 بالصين، والذي بدأ اهتمامه بتاريخ الثورة الجزائرية منذ السبعينات، حيث ساهم في إصدار عدد من الدراسات حول تاريخ الجزائر.

يشارك وفد برلماني عن مجلس الأمة في الجزائر، يومي 29 و 30 مايو بالعاصمة الاردنية عمان في حوار البرلمانات العربية، الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا, بالتعاون مع جامعة الدول العربية، حسبما أفاد به، اليوم الاثنين، بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته، أنه "بتكليف من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, يشارك وفد برلماني عن المجلس, في حوار البرلمانات العربية حول المراجعة الإقليمية لإعلان ومنهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عاما، والذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا بالتعاون مع جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة, يومي 29 و30 مايو 2024 في العاصمة الأردنية عمان".

 

ويندرج هذا الحوار --يضيف البيان-- في إطار ''التحضير للاحتفال العام المقبل, بمرور 30 عاما بعد مصادقة دول العالم على إعلان بيجين ومناهج عمله في سبتمبر 1995, ويهدف إلى عرض عملية المراجعة الإقليمية لإعلان ومنهاج عمل بيجين على المستويين الوطني والإقليمي".

كما يرمي إلى "تبادل الخبرات وأفضل الممارسات حول دور البرلمانات العربية في النهوض بقضايا المرأة، ومناقشة التحديات والعوائق التي تواجه المشرعين في تبني التشريعات الوطنية التي تتناول قضايا المرأة, ناهيك عن تعزيز دور المشرعين في تطوير التشريعات الوطنية التي تتناول قضايا المرأة ودورها في العملية التنموية".

 

وإلى جانب ذلك، يهدف حوار البرلمانات العربية إلى "تحديد الأولويات والرؤى المستقبلية والتوصيات التي من شأنها التعجيل في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين في المنطقة العربية".