مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير الجزائر: علاقاتنا مع تونس لا تتراجع وتقوى في الحاضر والمستقبل

نشر
الأمصار

تحدّث سفير الجزائر بتونس عزوز باعلال، في كلمة بالذكرى 70 لاستقلال الجزائر، عن تاريخ مساندة تونس بأشكال متعددة وبصفة دائمة ومنتظمة مجاهدي جبهة التحرير الجزائري وما دفعته من ثمن نقشت به على رخام التاريخ أخوة الشعبين وقوة التضامن التي تربطهما والقيم  التي تطبع اليوم أُسس العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشاد عزوز باعلال باعتزاز الجزائر لمشاركة رئيس الجمهورية قيس سعيد الأشقاء الجزائريين احتفالهم  بذكرى الثورة الجزائرية، معتبرا حضوره الشخصي بجانب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية خير دليل على ما دأب عليها الجزائريون والتونسيون في تقاسم الأفراح والتعاون والزيارات في الشدائد وذلك حسب ما ورد في الجزء الثالث من كلمته تحت عنوان " الثورة الجزائرية وتونس الشقيقة" .

علاقاتنا الثنائية ترقى الى درجة الشراكة الإستراتجية الوطيدة والدائمة

وشدد عزوز باعلال على ان العلاقات الثنائية لتونس والجزائر تعتبر مثالا ونموذجا لأنها مبينة على الاخوة وعلى التضامن وعلى الاحترام وهي قيم إرث مشترك بين البلدين صقلها تاريخ مشترك عزز بتعاون ثنائي يُجسد يوما بعد يوم من خلال علاقات تعاون اقتصادي وتجاري ومالي وثقافي وأمني وإنساني والتنسيق الدبلوماسي والسياسي المشترك، مشيرا إلى أن لقاء وزير الشؤون الخارجية التونسي  ونظيره الجزائري أحمد عطّاف، في 5 مناسبات له معنى ودلالات حيث صرح  وزير الخارجية الجزائري  أحمد عطّاف، في آخر لقاء لهما أن تلك الزيارة  ليست  موعدا مهنيا بل هي لقاء عائلي .

وأكد في ختام كلمته على أن تقارب الشعبين يحظى برعاية ومتابعة من رئيسي الدولتين، مؤكدا على أن العلاقات الثنائية تتطور ولا تتراجع وتقوى كل يوم في الحاضر والمستقبل برهاناته وتحدياته وان ما يجمع تونس والجزائر علاقات ثنائية ترقى إلى درجة الشراكة الإستراتجية الوطيدة والدائمة وذلك بحضور وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، و وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد  وسفيان بالصادق، كاتب دولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني ومفتي الجمهورية التونسية الشيخ هشام بن محمود.

وفي سياق متصل، تحدث سفير الجزائر في الباب الأول عن الثورة الجزائرية ومعانيها وفي الباب الثاني الذي عنونه بالثورة الجزائرية والسياسية الخارجية للجزائر المستقلة التي أسستها ثورة التحرير المبنية على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى والمساهمة البناءة في حل النزاعات والخروج من الأزمات والمحافظة على فضاءات السلم والاستقرار ومساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها ودعم القضايا العادلة  كالقضية الفلسطينية التي تواجه أتعس وأشرس واعنف أشكال العدوان كما هو  في لبنان الشقيقة.