كوريا الجنوبية تعلن إجراء تدريبات دفاع ضد الهجمات بالطائرات المسيرة
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، إنه أجرى تدريبات دفاع ضد الهجمات بالطائرات المسيرة التى تستهدف سول، وسط جهوده لتعزيز القدرات ضد أى تسلل محتمل لطائرات مسيرة من قبل كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، وفقا لبيان الجيش، أن حوالي 190 فردا شارك بما في ذلك أفراد من قيادة دفاع العاصمة ومراكز الشرطة والإطفاء في الحي الجنوبي بالعاصمة "سيوتشو" في التدريبات التي تحاكي هجوما بطائرة مسيرة على وحدة دفاع جوي .. مضيفة أن الجنود وضباط الشرطة ورجال الإطفاء عملوا معا لإنقاذ المصابين في الانفجار الناجم عن الهجوم، وإطفاء الحرائق، والبحث عن المشتبه بهم في العمل الإرهابي والقبض عليهم.
وجرت التدريبات في الوقت الذي يسعى فيه الجيش إلى تعزيز دفاعاته ضد تسلل الطائرات المسيرة، بعد أن عبرت 5 طائرات مسيرة كورية شمالية إلى المجال الجوي الكوري الجنوبي في ديسمبر 2022.
اليابان.. تفاصيل إطلاق 7 صواريخ باليستية من كوريا الشمالية
أعلن وزير الدفاع الياباني «غين ناكاتاني»، أن «كوريا الشمالية»، قامت بإطلاق ما لا يقل عن سبعة صواريخ باليستية قصيرة المدى فجر اليوم، حسبما أفادت وسائل إعلام يابانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
ونقلت قناة «FNN» التلفزيونية عنه القول: «لقد طارت سبعة صواريخ كورية شمالية على الأقل، مسافة 400 كيلومتر على ارتفاع 100 كيلومتر».
وكانت هيئة خفر السواحل الياباني قد أعلنت في وقت سابق من هذا اليوم عن إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية.
وذكرت في بيانها، أن هذه الصواريخ سقطت خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وقدمت الحكومة اليابانية احتجاجا إلى سلطات بيونغ يانغ، عبر القنوات الدبلوماسية.
أحدث الصواريخ الباليستية العابرة للقارات
في 31 أكتوبر الماضي، أطلقت كوريا الشمالية أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات، هواسونغ-19. ثم ارتفع إلى ارتفاع 7687.5 كم وقطع مسافة تزيد عن ألف كيلومتر.
وفي تلك الفترة أعلن الجانب الياباني، أن مدى الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته كوريا الشمالية، ربما أكثر من 15 ألف كلم عند إطلاقه في مسار عادي ويعتمد ذلك على وزن رأسه القتالي.
وقال أمين عام حكومة اليابان يوشيماسا هاياشي، إن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ "يهدد السلام والأمن في اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي بأسره".
الصين تُبدي استعدادها لتعزيز التنسيق الاستراتيجي مع كوريا الشمالية
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الصيني وأمين عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم «شي جين بينج»، استعداد بلاده لتعميق التعاون الاستراتيجي والتبادلات الودية مع «كوريا الشمالية»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، الأحد.
وقال في برقية إلى كيم جونج أون أمين عام اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري زعيم كوريا الشمالية، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين: «تعلن الصين استعدادها للعمل مع كوريا الشمالية لتعزيز التفاعل والتنسيق الاستراتيجي وتعميق التبادلات الودية والتعاون».
وشدد الرئيس الصيني على أنه يعطي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات بين البلدين. وأكد أن بلاده مستعدة، لتعزيز مع كوريا الشمالية علاقات التعاون والتنمية المستقرة لصالح شعبي الدولتين.
يُشار إلى أن الصين تعتبر الشريك الاقتصادي العالمي الرئيسي لكوريا الشمالية.
ووفقًا لإحصاءات مصلحة الجمارك الصينية، زاد حجم التجارة بين البلدين 3.2 مرة في عام 2022، و2.3 مرة في عام 2023، ليصل إلى 2.29 مليار دولار.