العراق.. السوداني يعود إلى بغداد بعد زيارة خصصت لميناء الفاو الكبير
عاد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، إلى بغداد، بعد زيارة خصصت لميناء الفاو الكبير.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عاد إلى بغداد بعد زيارة خصصت لميناء الفاو الكبير، رعى خلالها مراسم تسلَّم الأرصفة الخمسة للميناء من الشركة المنفذة".
وأضاف البيان، ان "الزيارة، تضمنت تفقد هياكل الرصيف (ساحة الحاويات) للميناء التي بلغت نسبة الإنجاز فيها 100%، فضلا عن الاطلاع على سير العمل في الطريق الرابط بين مينائي الفاو الكبير وأم قصر، الذي يمثل بداية طريق التنمية".
وتابع، ان "الزيارة تضمنت أيضا الاطلاع ميدانياً على مراحل العمل في النفق المغمور، علاوة على متابعة أعمال البنى التحتية (الحفر البحري والردم)، بالإضافة الى إجراء جولة بحرية للاطلاع على أرصفة ميناء الفاو الكبير وتقدم العمل في القناة الملاحية".
رئيس الوزراء العراقي: الأرصفة الخمسة تمثل العمود الفقري لميناء الفاو
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن الأرصفة الخمسة تمثل العمود الفقري لميناء الفاو، فيما أشار الى أن طريق التنمية سيكون شرياناً يربط معظم دول المنطقة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، رعى مراسم تسلّم الأرصفة الخمسة لميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة، ودخولها العمل الفعلي، بعد أن أنجزتها الشركة الكورية المنفذة".
وأشار رئيس الوزراء العراقي، في كلمة خلال مراسم تسلّم الأرصفة الخمسة لميناء الفاو الكبير الى "أهمية الأرصفة الخمسة في ميناء الفاو الكبير، كونها تمثل العمود الفقري لمشروع الميناء بمرحلته الأولى، التي ستستكمل العام المقبل وحسب الجداول الزمنية المسبقة، وقد رست بالفعل سفن تجارية ضخمة بغواطس كبيرة على أرصفة الميناء".
وأوضح، أن "هذا المشروع قد دخل فعلياً في عُقد ومسارات طرق التجارة والنقل العالمية، التي تمرّ بمنطقة الشرق الأوسط ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى بالنسبة للتجارة العالمية، وهو يعد أبرز حوض مائي في العالم، تتركز فيه نشاطات الطاقة والتجارة والتواصل والتبادل بأشكالها كافة، كما سيسهم في تحويل العراق من دولة بحاجةٍ الى موانئ الآخرين، الى دولة بحرية مُطلّة على الخليج إطلالة كاملة".
وتابع السوداني، أن "التنمية والتحوّل الاقتصادي يعدان منهجاً متكاملاً، يلبي احتياجات البلاد، وما ينقصها من روافع اقتصادية حيوية لتواصل العراق مع التجارة الدولية"، لافتا الى أن "العراق كان ولا يزال، ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي، وجزءاً وممراً تاريخياً من أهم طرق التبادل الدولية"، منوهاً بأن "طريق التنمية، سيربط انطلاقاً من ميناء الفاو الكبير، اقتصاديات معظم دول المنطقة، وسيكون منفذاً لتحقيق التكامل الاقتصادي".
وأردف، أن "مجلس الوزراء، دعم إجراءات وزارة النقل في تأهيل السكك الحديدية على مسارات طريق التنمية، أو التي تخدم الطريق ضمن خطة متصلة في حلقاتها"، مبيناً أنه "جرى إدراج مشاريع السكك الجديدة ضمن الخطة الاستثمارية ورصدت لها التخصيصات المالية".