ليبيا..الكوني يطرح مقترحا لاستقرار بلديات الجبل
اعتبر نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، اليوم الخميس، أن «استقرار منطقة الجبل بمختلف بلدياتها من غريان إلى غدامس لن يتأتى إلا بتكليف جهات أمنية وعسكرية من المجلس الرئاسي، والحكومة تبعيتها لرئاسة الأركان، ووزارة الداخلية».
ونوه الكوني خلال لقاء اليوم الخميس مع عدد من حكماء وأعيان بلديات الجبل الغربي إلى ضرورة «العمل على حل كل التشكيلات المسلحة التي تشتغل خارج إطار الدولة في مناطق الجبل حفاظا على النسيج الاجتماعي، ولتحقيق الاستقرار».
في المقابل، استعرض الحكماء والأعيان أمام الكوني «الطبيعة الاجتماعية لمنطقة الجبل الغربي بمختلف مكوناتها، والجهود التي تبذل لضمان استقرارها». وحسب بيان المجلس الرئاسي فقد «شددوا على ضرورة أن يكون للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي دوره في للمحافظة على التهدئة في المنطقة بمتابعة آليات عمل المناطق العسكرية للمحافظة على السلم الاجتماعي فيها».
ماذا قال الكوني لأعيان الجبل الغربي؟
بدوره أكد الكوني لحكماء وأعيان بلديات الجبل أن «المجلس الرئاسي سوف يتابع الأوضاع في المنطقة بعيدا عن الجهوية»، متعهدا بالعمل «بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدرء الفتنة من أجل تحقيق الاستقرار، وضمان التعايش السلمي بين شركاء الوطن بمختلف مكوناتهم».
وعقب توترات أمنية في مدينة يفرن الشهر الماضي، اتفق عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي مع أعيان يفرن في 30 أكتوبر التنسيق بين الجهات الأمنية والعسكرية لإنهاء حالة التوتر في المدينة بما يعزز الحفاظ على النسيج الاجتماعي.
وقام النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني، اليوم الخميس، بزيارة لمقر جهاز الحرس الرئاسي للوقوف على سير العمل بالجهاز.
وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن " الكوني " التقي خلال هذه الزيارة بالمسؤولين في الجهاز الذين وضعوه في صورة المهام المسندة له في تأمين وحماية كبار الشخصيات، والمقرات الرئاسية والسيادية، والمؤسسات العامة والأهداف الحيوية.
وأوضح المكتب أن الكوني " أكد في اللقاء على أن الحرس الرئاسي يمثل هيبة الدولة الليبية، واستمرار دعم المجلس الرئاسي للجهاز باعتباره من الأجهزة المشهود لها بالكفاءة والمهنية، وشدد على أهمية إقامة دورات رفع الكفاءة لمنتسبي الجهاز ووضع الخطط والبرامج التدريبية الهادفة لتأهيل كوادره بالداخل والخارج في التخصصات الحيوية ضمن المهام المسندة إليه.
كما شدد على ضرورة توفير الجهاز الإمكانيات اللازمة لمنتسبيه، والعمل على تخريج دفعات مؤهلة تأهيلا جيدا في الحماية والتأمين يكون ولائها لله ثم للوطن.
من جانبهم – حسب نفس المصدر – فقد اعتبر منتسبي الجهاز زيارة السيد النائب دفعة معنوية لبذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى بهدف بسط الأمن وتحقيق الاستقرار.
ليبيا والجزائر تبحثان التعاون في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود والتدريب
بحث مدير إدارة الاستخبارات العسكرية بقوات الجيش التابعة لحكومة الوحدة في ليبيا «العميد محمود حمزة»، التعاون مع «الجيش الجزائري» في 3 ملفات تتعلق بمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود والتدريب، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الخميس.
وجاء ذلك خلال زيارة إلى الجزائر التقى فيها رئيس الأركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة ومدير إدارة الاستخبارات الجزائرية ومدير جهاز مكافحة الإرهاب.