مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة

نشر
الأمصار

عبرت قافلتان محملتان بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، ليصبح مجموع القوافل حتى الآن 121 قافلة.

يأتي ذلك في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي ضمن عملية الفارس الشهم 3 وسعيها المتواصل لمساندة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.


وتتألف القافلتان من 20 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 288 طناً من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء وطرود صحية للنساء والاحتياجات الضرورية الأخرى.

ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3 ، إلى 1055 شاحنة بإجمالي 17312 طناً، ساهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

وأقامت دولة الإمارات في إطار عملية الفارس الشهم 3 العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش، إضافة إلى إقامة 5 مخابز أوتوماتيكية، كما تم توفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة إضافة وإنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوناً و200 ألف غالون يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.


كما أطلقت قيادة العمليات المشتركة مؤخراً عملية طيور الخير وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة، والتي لا تصل إليها المساعدات في شمال القطاع حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها حتى اليوم 3382 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.

ومن جانبه، قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، راشد مبارك المنصوري، إن دولة الإمارات مستمرة في عطائها ودعمها لأشقائنا في قطاع غزة.

وأضاف أن الأطفال والنساء وكبار السن في قطاع غزة يحتاجون إلى المساعدات.

وقد قدمت دولة الإمارات على مدار أشهر إمدادات إغاثية عاجلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وخلال أكثر من 8 أشهر، استمرت مبادرات دولة الإمارات الإنسانية وعمليات "الفارس الشهم 3" المتكاملة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأبناء غزة، بل لم تدخر جهدا للتعاون مع جميع الوكالات الإغاثية والمنظمات الدولية في هذا الإطار.