مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تتهم سفير فرنسا السابق بنشر ادعاءات كاذبة

نشر
الجزائر وفرنسا
الجزائر وفرنسا

نفى المكتب الإعلامي للوزير الأول الجزائري نذير العرباوى معلومات نشرها السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر كزافييه دريانكور على تقييد التجارة مع فرنسا.

الجزائر واسبانيا: 

وقال المكتب الإعلامي للعرباوي في بيان: "على إثر الادعاءات الكاذبة التي روج لها السفير الفرنسي السابق بالجزائر في جنونه المعتاد ضد الجزائر، فيما يتعلق بالتدابير التقييدية المزعومة للتجارة الخارجية، يود المكتب الإعلامي لدى الوزير الأول أن ينفى نفيا قاطعا هذه المعلومات التي لا أساس لها على الإطلاق من الصحة".

وقد زعم دريانكور أن "الجزائر قد علّقت جميع عمليات الإستيراد والتصدير مع فرنسا بتعليمة للبنوك"، وهي المعلومة التي فندتها مصالح الوزير الأول الجزائري جملة وتفصيلا.

وكتب السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر الأربعاء الماضى فى حسابه على منصة "إكس": "حتى تعبر عن شكرها لفرنسا، قررت الجزائر منع جميع الواردات (الفرنسية إلى الجزائر) والصادرات (الجزائرية) إلى فرنسا.. نحن بالتأكيد عميان".

الجزائر حكومه الجزائر اخبار الجزائر نذير العرباوى كزافييه دريانكور

وكانت توعدت الجزائر بإجراءات إضافية ضد فرنسا ردا على موقف باريس الداعم لخطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، في أزمة دبلوماسية يرى خبراء أنها في بدايتها ولا يستبعد لجوء الجزائر إلى " الانتقام الاقتصادي" ضمن هجومها المضاد.

ومباشرة بعد إعلان فرنسا لموقفها الجديد من نزاع الصحراء، سحبت الجزائر سفيرها بأثر فوري من فرنسا وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الأربعاء، إن ذلك خطوة أولى ستليها خطوات احتجاجية أخرى.

القرار الذي وصفه عطاف بـ"الخطير" على المنطقة والجهود التي تبذل "خصيصا في هذا الظرف" لإيجاد حل سلمي وسياسي لقضية الصحراء الغربية، تلاه مباشرة استدعاء السفير الجزائري من باريس للتشاور، كإجراء أولي ستليه خطوات احتجاجية أخرى.

في هذا السياق، قال عطاف خلال ندوة صحفية "هذا ليس مجرد استدعاء سفير للتشاور، هذا تخفيض لمستوى التمثيل الدبلوماسي. إنها خطوة مهمة للتعبير عن إدانتنا واستنكارنا" لموقف باريس.

وأضاف أن "سحب السفير خطوة أولى ستليها خطوات أخرى" لم يكشف عنها.

وبحسب الوزير الجزائري فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد أبلغ نظيره الجزائري عبد المجيد تبون على هامش قمة مجموعة السبع في حزيران/يونيو بإيطاليا بالقرار الذي تعتزم باريس اتّخاذه.

وأكد عطاف أن رد الرئيس الجزائري على نظيره الفرنسي كان "صارما وحازما ودقيقا"، محذرا من أن خطوة مثل هذه "لن تسهم في إحياء المسار السياسي وإنما ستغذي الانسداد الذي أدخلت فيه خطة الحكم الذاتي القضية الصحراوية منذ أكثر من 17 سنة".