مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا عن الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
أعلنت مصر بحسب بيان وزارة الخارجية ترحيبها باعتماد اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كاسحة للقرار السنوى الذي تتقدم به مصر حول حظر السلاح النووي في الشرق الأوسط.
مصر ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية
وقال بيان وزارة الخارجية "ترحب مصر باعتماد اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كاسحة للقرار السنوى الذي تتقدم به مصر لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وإخضاع جميع المنشآت النووية لنظام الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد "دعم دولي واسع للموقف المصرى بالأمم المتحدة".
اتخذت اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط بتأييد 175 دولة.
وحث القرار "جميع الأطراف المعنية مباشرة على النظر بجدية في اتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية والعاجلة لتنفيذ القرار الداعي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط وفقا لقرارات الجمعية العامة المتخذة في هذا الصدد.
ودعا القرار، وكوسيلة لتعزيز هذا الهدف، البلدان المعنية إلى الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
كما اتخذت اللجنة الأولى وهي المعنية بنـزع السلاح والأمن الدولي، قرارا بشأن خطر الانتشار النووي في الشرق الأوسط بتأييد 154 دولة.
وأشار القرار الى الاستنتاجات المتعلقة بالشرق الأوسط التي توصل إليها مؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عند استعراض المعاهدة عام 2010.
وفي هذا السياق، دعت الجمعية الى التنفيذ السريع والكامل للالتزامات الواردة فيه.
في ظل استمرار الصراع في شمال غزة وتفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، تقف فاطمة، سيدة من جباليا، وسط واقع يصعب وصفه بالكلمات، حيث تجتمع مع أفراد عائلتها الثلاثين حول بقايا خبز يابس وقليل من الماء غير الصالح للشرب.
هذه الصورة ليست مجرد لقطة عابرة؛ بل تجسد واقعاً مريراً يعيشه عشرات الآلاف ممن وجدوا أنفسهم وسط أزمة إنسانية تتصاعد كل يوم، مع اشتداد العمليات العسكرية في الشمال. لقد أدت هذه العمليات إلى دمار واسع النطاق، وحولت أحياء بأكملها إلى مناطق منكوبة حيث يفقد السكان أبسط سبل الحياة اليومية.