المملكة المتحدة.. تسجيل إصابة شخص بالسلالة الجديدة لـ"جدري القرود"
كشفت المملكة المتحدة، عن إصابة حالة جديدة من السلالة الجديدة لمرض جدري القردة، ليصل بذلك إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد إلى أربع حالات.
وأوضحت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أن الإصابة الجديدة كانت بين أفراد الأسرة الذين كانوا على اتصال مباشر بالحالة الأولى المؤكدة في لندن بتاريخ 30 أكتوبر، وهي شخص كان قد سافر مؤخرًا إلى البلدان المتأثرة في أفريقيا، وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
ومنذ ذلك الحين، تم تسجيل ثلاث حالات محلية أخرى تم نقل العدوى إليها، بما في ذلك الحالة الأخيرة التي تم الإعلان عنها اليوم.
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن المريض يخضع حاليًا للرعاية المتخصصة وأن خطر الإصابة لدى سكان المملكة المتحدة يبقى منخفضًا.
من جهتها، قالت سوزان هوبكنز، المستشارة الطبية الرئيسية في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة: إن مرض جدري القرود معدٍ جدًا في الأسر التي يوجد فيها اتصال وثيق، لذا ليس من الغريب أن نرى حالات أخرى ضمن نفس الأسرة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم الإبلاغ عن حالات قليلة فقط في أوروبا من سلالة جدري القرود Ib، وهي سلالة جديدة قاتلة من الفيروس، يمكن أن يسبب حمى شديدة، وطفحًا جلديًا مؤلمًا، وقد يؤدي إلى الوفاة، وتسببت في تفشي مميت في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، في الوقت الذي أعلنت فيه كل من السويد وألمانيا عن حالات فردية.
بريطانيا تفرض عقوبات على أفراد ومجموعات مرتزقة مرتبطة بروسيا في ليبيا
أعلنت حكومة بريطانيا، اليوم الخميس، فرض عقوبات على أفراد وكيانات في ثلاث دول أفريقية هى ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، وذلك بسبب ارتباطها بمجموعة مرتزقة فاغنر الروسية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بريطانيا، في تقرير لها، أن العقوبات تستهدف 3 مجموعات مرتزقة خاصة مرتبطة بالكرملين، بما في ذلك فيلق أفريقيا، و11 فردًا مرتبطين بوكلاء روس، حسب وصفها
وأكدت وزارة الخارجية في بريطانيا، أن هذه الأهداف لها روابط مباشرة بالكرملين، وقد هددت السلام والأمن في ليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، وارتكبت انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في جميع أنحاء القارة.
وأشارت وزارة الخارجية في بريطانيا، إلى أن هذه العقوبات ستؤثر على النشاط الروسي الذي وصفته بـ"الخبيث" في الدول الثلاثة، وتكشف عن نشاط روسيا غير المشروع في أفريقيا وتكافحه، وفق قولها.
ولفتت وزارة الخارجية في بريطانيا، إلى أن موسكو تحاول استغلال البيئات الأمنية الهشة والموارد الطبيعية في هذه البلدان لتحقيق مكاسبها وتوسيع نطاق نفوذ الكرملين.
من جهته، قال وزير الخارجية في بريطانيا ديفيد لامي، إن التدابير المتخذة ستستمر في صد السياسة الخارجية التآكلية للكرملين، وتقوّض محاولات روسيا لتعزيز عدم الاستقرار في جميع أنحاء أفريقيا وتعطيل إمدادات المعدات الحيوية لآلة الحرب الروسية، وتحطيم الشبكات الدولية غير المشروعة التي عملت روسيا بجدٍّ لتكوينها، على حد تعبيرها.