مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"أجيال السينمائي" في الدوحة يحتفي بالسينما المغربية

نشر
الأمصار

في إطار فعاليات العام الثقافي قطر - المغرب 2024، يعرض مهرجان أجيال السينمائي 2024، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، مجموعة مختارة من الأفلام المغربية القصيرة المعاصرة التي تعكس جمال المشهد الثقافي المغربي المتنوع والنسيج الاجتماعي المتطور.


يقدم برنامج "صنع في المغرب" في أجيال بالتعاون مع مهرجان مراكش للفيلم القصير والعام الثقافي قطر - المغرب 2024، ويمنح الجمهور نظرة فريدة على حيوية المشهد السينمائي المغربي المتنامي. 

 

ويأتي هذا العرض بعد تقديم أفلام برنامج "صنع في قطر" في مهرجان مراكش للفيلم القصير، ليعزز بذلك الروابط الثقافية القوية بين الدولتين.

تعليقاً على تقديم هذا البرنامج في أجيال 2024، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "يمثل العرض الخاص للأفلام المغربية القصيرة في أجيال شهادة ساطعة على قوة السينما في بناء الجسور بين المجتمعات وتقرب الناس من بعضهم بعضا. 

فالسينما تتمتع بقدرة فريدة على تعريفنا بحياة الآخرين، ومشاركة القصص والأحلام والتحديات التي، رغم ارتباطها بمناطق محددة، تجد صدى واهتماماً في جميع أنحاء العالم. 

 

وهذا الاحتفاء بالأفلام المغربية الغنية هنا في قطر، هو بمثابة تكريم للروابط الثقافية العميقة التي تجمعنا، ويؤكد التزامنا المشترك بالتآلف والوحدة والصداقة عبر الفنون".


فيلم "الفزاعة" (المغرب/2024) للمخرج أنس الزماطي، يحكي عن سعيد الذي يتطلع إلى مستقبل أفضل مع حبيبته زينب.

ومع تخطيطهما للهروب من واقعهما القاسي، تقف مخاوفه من المجهول عائقاً أمام تحقيق هذا الحلم.
فيلم "لماذا تركت الحصان وحيداً؟" (فرنسا/2023) للمخرج فوزي بنسعيدي، استكشاف تأملي لعملية اتخاذ القرار في العمل الإبداعي، ضمن مشاهد الطبيعة حيث تتصادم التحديات الفنية مع الواقع العملي.


ويتناول فيلم "قمر" (فلسطين، فرنسا، قطر، الأردن، الإمارات/2024) للمخرجة زينب وكريم قصة حسنا وسماد اللذين يجدان العزاء في الرسم. يستخدم الفيلم تباينا بصريا جاذبا لاستكشاف مواضيع العزلة والصمود والسعي نحو الأمل وسط الصعوبات.


فيلم "ما الذي ينمو في راحة يدك؟" (المغرب، بلجيكا، فرنسا/2023) للمخرجة ضياء بيا، نظرة حميمية تستكشف العلاقة بين حياة وجدتها الراحلة، من خلال أبسط الإيماءات. ويعد الفيلم تأملا عميقا في كيف أن اللحظات اليومية الصغيرة تبقي أحبائنا حاضرين في حياتنا حتى بعد رحيلهم.


أما فيلم "باي باي بنز بنز" (فرنسا، المغرب/2023) للمخرجين مأمون رطل بناني وجولز روفيو، فيروي قصة كبير، أحد آخر سائقي سيارات الأجرة من طراز مرسيدس في المغرب، الذي يواجه تحدي تحديث وسائل النقل العامة. بينما تكتسب سيارات الأجرة الجديدة والآمنة شعبية أكبر، يوثق الفيلم إرث تلك السيارات الأيقونية مستعرضاً لحظات الحنين والتغيير الحتمي.