تراجع مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تعاملاتها الأخيرة
تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي للأسبوع الثالث على التوالي في جلستها الأخيرة متأثرا بتدابير مخيبة للآمال لتحفيز الاقتصاد الصيني، وكذلك المخاوف بشأن الرسوم الجمركية بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة هذا الأسبوع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.6% مع خسارة قطاعي التعدين والسلع الفاخرة المنكشفين على الصين أكثر من 3% لكل منهما.
وكشفت الصين عن حزمة بقيمة 10 تريليونات يوان (1.40 تريليون دولار) أمس الجمعة لمعالجة مشكلات ديون السلطات المحلية، مما خيب آمال المستثمرين الذين توقعوا حدوث انتفاضة مالية.
وهبطت معظم أسهم شركات السلع الفاخرة الفرنسية، إذ هوى سهم شركة (إل.في.إم.إتش) 3.3% وسهم شركة كيرينغ 8%.
وسجل المؤشر الأوروبي خسائر أسبوعية بلغت 0.2% في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون احتمالية فرض رسوم جمركية بعد عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة.
مؤشرات وول ستريت تنتعش بفضل إشارة باول لقوة الاقتصاد
وفي سياق منفصل، سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أعلى مستوياتها على الإطلاق، مرتفعةً جنباً إلى جنب مع السندات والسلع وسط موجة من المكاسب عبر الأصول هي الأقوى في أيام قرارات الاحتياطي الفيدرالي للفائدة هذا العام.
مؤشرات الأسهم الأمريكية
واصلت الأسهم صعودها بعد الانتخابات، إذ ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بنسبة 0.7% مسجلاً رقمه القياسي الـ49 هذا العام. وجاء ذلك بعد أن قال جيروم باول إن الاقتصاد قوي بينما امتنع عن الإشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتجنب خفض أسعار الفائدة. وانخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس إلى 4.33%. وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.8%.
قال بريت كينويل من "إي تورو" (eToro): "ذكّر باول ورفاقه المستثمرين بالأساس القوي الذي يستند عليه الاقتصاد الأميركي"، و"باول لم يكشف عمّا إذا كان الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، وهو ما لا ينبغي أن يفاجئ المستثمرين. ومع ذلك، يبدو الاحتياطي الفيدرالي أكثر ارتياحاً لسوق العمل والظروف الاقتصادية الأميركية الحالية عما كان عليه قبل بضعة أشهر".