مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تؤكد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية للسودان

نشر
الأمصار

أكد مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون العمليات رؤوف مازو، أهمية إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في السودان.

قال مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون العمليات - في تصريح له، اليوم الأحد - إنه "تحدث عن ضرورة تسهيل حركة المساعدات الإنسانية عبر أنحاء البلاد"، موضحا أن "هناك عقبات إدارية

وتأخيرات في حركة الشاحنات التي تحمل المساعدات، وهو ما يعوق إيصال المساعدات للمحتاجين في المناطق الأكثر تضررًا".

وأشار إلى أنه "تلقى تأكيدات من السلطات السودانية بأن هذه العقبات ستتم معالجتها قريبًا"، مؤكدًا أن "ضمان استمرارية تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان يمثل أمرًا بالغ الأهمية".

مفوضية اللاجئين: مصر أكبر دولة مضيفة للسودانيين بعد الحرب

وفي سياق منفصل، ذكرت المفوضية أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 تلقت تمويلا قدره 1.52 مليار دولار، موضحة أن هذا المبلغ يمثل 56.3 بالمئة من المبلغ المطلوب البالغ 2.7 مليار دولار

مصر أكبر دولة مضيفة للسودانيين بعد الحرب

قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن جمهورية مصر العربية تعد أكبر دولة مضيفة للاجئين السودانيين، إذ يقيم فيها 1.2 مليون لاجئ سوداني، وفقا لأحدث الأرقام الحكومية.

وأضافت المفوضية في بيان اليوم السبت، أن مصر وفرت الأمان للناس الفارين، وضمنت أن يتمكن الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، ومنحت اللاجئين الحق في العمل، وبدء أعمال تجارية جديدة، وفرصة للمساهمة في المجتمعات التي تستضيفهم.

وأشار البيان إلى أن حجم هذه الأزمة الإنسانية وضع ضغطا هائلا على موارد مصر وبنيتها التحتية بصورة أصبحت تتجاوز قدراتها.

وبحسب “رويترز” ناشدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة، حنان حمدان، المجتمع الدولي دعم مصر بشكل عاجل في هذا الجهد الإنساني.

وقالت “من الضروري أن يتم مشاركة مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى عالمي. العبء على مصر غير مستدام ويتطلب مساعدة دولية فورية وكبيرة لضمان توفير الحماية والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من النزاع والمجتمعات المستضيفة لهم”.

وذكرت المفوضية أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 تلقت تمويلا قدره 1.52 مليار دولار، موضحة أن هذا المبلغ يمثل 56.3 بالمئة من المبلغ المطلوب البالغ 2.7 مليار دولار.