انطلاق مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ COP29 بالعاصمة الأذرية باكو
انطلقت منذ قليل، أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29 بالعاصمة الأذرية باكو، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"
وتحدثت منظمة الأمم المتحدة عن الهدف الرئيسي لإنعقاد كوب 29 أن الأولوية القصوى للمفاوضين ستكون الاتفاق على هدف جديد لتمويل المناخ، وهو هدف يضمن أن كل بلد لديه الوسائل اللازمة لاتخاذ إجراءات مناخية أقوى بكثير، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود.
عدد الوظائف الخضراء الجديدة المتوقع ظهورها بالأسواق الناشئة بحلول 2030
وفي وقت سابق، سلَّط مركز معلومات مجلس الوزراء المصري، الضوء على تقرير البنك الدولي بشأن الاستثمار في رأس المال البشري ومساهمته في حماية الأفراد من آثار تغير المناخ وتمكينهم من تقديم الحلول.
وقدم عدة استراتيجيات للاستثمار بشكل أفضل في البشر، ومنها إعداد القوى العاملة من خلال تنمية المهارات، وخاصة مع الانتقال إلى الطاقة المتجددة، حيث ستكون هناك حاجة متزايدة إلى قوة عاملة ماهرة في التقنيات منخفضة الكربون.
ويفوق الطلب على هذه "المهارات الخضراء" العرض من الأفراد المؤهلين، وتتوقع مؤسسة التمويل الدولية أن تتمكن الأنشطة المناخية من خلق 213 مليون وظيفة على مستوى العالم بحلول عام 2030، ولسد هذه الفجوة، يعد الاستثمار في برامج التعليم والتدريب الفني والمهني والجامعات أمرًا بالغ الأهمية.
عدد الوظائف الخضراء الجديدة المتوقع ظهورها بالأسواق الناشئة بحلول 2030
شرق أسيا والمحيط الهادي 99 مليون وظيفة
جنوب آسيا 53 مليون وظيفة
أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي 27 مليون وظيفة
أوروبا 17 مليون وظيفة
إفريقيا جنوب الصحراء 13 مليون وظيفة
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 4 مليون وظيفة
وفي سياق أخر، أكد صندوق أوبك للتنمية (أوفيد)، التزامه بتعزيز أهداف التنمية العالمية، بما في ذلك القدرة على التكيف مع تغير المناخ وانتقال الطاقة والزراعة المستدامة والتمكين الاجتماعي والاقتصادي.
وقال الدكتور عبد الحميد الخليفة، رئيس الصندوق في تصريح له، اليوم السبت: إن التواصل مع المؤسسات المالية الدولية يعد فرصة ممتازة لتعزيز الشراكات وتفعيل التعاون، لافتًا إلى أنه من خلال اتفاقيات التمويل نتخذ خطوات حاسمة لتعزيز الاتصال وتعزيز المرونة الاقتصادية وتمكين المجتمعات في جميع أنحاء البلدان الشريكة لنا.
وأضاف الخليفة، أن القروض الجديدة التي يقدمها صندوق أوبك للدول الشريكة تشمل دولا عديدة، من بينها بنين، التي تحصل على قرض بقيمة 26 مليون دولار أمريكي لدعم مشروع دعم تنمية البستنة الذي يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وزيادة دخل صغار مزارعي البستنة.
وتابع: إن بوتان حصلت أيضا على قرض بقيمة 50 مليون دولار أمريكي للمساعدة في تطوير محطتين للطاقة الكهرومائية، بهدف تعزيز أمن الطاقة وتوليد الطاقة المتجددة.