تجارة الإمارات غير النفطية مع الكويت تتجاوز 12 مليار دولار
قال الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن حجم التبادل التجاري غير النفطي في العام الماضي بين الكويت والإمارات وصل إلى أكثر من 12 مليار دولار.
وأضاف الرئيس الإماراتي، أن "الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للكويت في العالم والأولى عربيا والكويت في المرتبة الـ12بين أهم الشركاء التجاريين للإمارات في العالم" وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا
وأكد أن "الدولة حريصة على التعاون مع الكويت وجميع دول مجلس التعاون لتعزيز منظومة العمل الخليجي لمصلحة شعوبنا".
واستكمل: "الإمارات داعم أساسي للعمل الخليجي المشترك وفكرة الوحدة مترسخة في ثقافتها وفي ظل التحديات الصعبة في المنطقة والعالم فإن منظومة العمل الخليجي ضمانة أساسية لصيانة مصالحنا المشتركة ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة".
وشدد الشيخ محمد بن زايد، على أن دولة الإمارات تؤمن أن التعاون الاقتصادي هو الأساس القوي لدعم العلاقات والمصالح بين الأشقاء وتحقيق تطلعات شعوبنا نحو التقدم والازدهار سواء في مجلس التعاون الخليجي أو على المستوى العربي، ونعتبر الكويت أحد أهم شركاء العمل من أجل التقدم والتنمية في المنطقة والعلاقات الاقتصادية بين بلدينا نموذج للعمل المشترك
كما أعرب الرئيس عن سعادته بزيارة دولة الكويت والعزيزة ولقاءه مع أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح للتشاور وتبادل وجهات النظر حول كل ما يهم بلدينا ومنطقتنا.
العلاقات بين الكويت والإمارات
شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة محطات بارزة بالتميز أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخ هذه العلاقات والمضي بها قدما سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون بما ينعكس على تحقيق مصالح البلدين الشقيقين، وقد أرسى دعائم هذه العلاقة التي جمعت دولة الإمارات وشقيقتها دولة الكويت المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الشيخ جابر الأحمد الصباح في إطار العلاقة الأخوية التي ترسخت عبر عقود من الزمن وتوطدت منذ اللقاء الذي جمع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالمغفور له الشيخ صباح السالم الصباح عام 1973.
ازدادت العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين عمقاً ورسوخاً في ظل القيادة الحكيمة المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، حيث تعتبر هذه العلاقة مثالاً للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين وتاريخهما المشترك، وما أضفى على هذه العلاقة من الزيارات المتبادلة بين القيادتين، ومنها الزيارة الأولى لصاحب السمو المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى دولة الكويت بتاريخ 28/3/2005 بعد توليه مهام الحكم حيث أعطت الزيارة قوة دفع وزخماً كبيراً للعلاقات الثنائية بين البلدين .