مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. أساتذة وخبراء يناقشون أدوار وتحديات مجلس حقوق الإنسان

نشر
الأمصار

ينظم مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية وماستر الدراسات الدستورية والسياسية والإدارية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية-السويسي بجامعة محمد الخامس بالرباط في المغرب، مائدة مستديرة حول موضوع: مجلس حقوق الإنسان: الأدوار والتحديات، وذلك يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمشاركة مجموعة من الأساتذة والخبراء.

ويندرج هذا الملتقى العلمي في إطار مشروع " قافلة حقوق الإنسان في الجامعة" الذي أطلقه هذه السنة مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية بتعاون مع مؤسسة فرديريش ايبرت ومؤسسة أجيال لحقوق الإنسان في المغرب.

وقد تم اختيار الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان محورا للقاءات هذه السنة التي تمت برمجتها بتعاون مع كليات الحقوق بفاس وقلعة السراغنة والرباط، نظرا لأهمية الموضوع وراهنيته والاسئلة المرتبطة به.

وضمن نفس اللقاء سيتم تنظيم معرض للكتب وإعداد المجلة الصادرة عن مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية في المغرب.

مؤتمر دولي في كولومبيا يناقش العنف ضد الأطفال والمغرب يستعرض تجربته

أكد رضوان الحسيني، مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية أن المملكة المغربية جعلت حماية الأطفال من أولوياتها، وأدرجتها ضمن تشريعاتها الوطنية، كما اعتمدت برامج متعددة تركز على تلبية احتياجات الطفل.

رضوان الحسيني مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية

وقال الحسيني، الذي مثل المغرب في المؤتمر الوزاري العالمي الأول للقضاء على العنف ضد الأطفال (بوغوتا – 7 و8 نوفمبر)، إن الملك محمد السادس يولي اهتمامًا كبيرًا لتحسين أوضاع الطفولة، إضافة إلى المشاركة الفعالة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، في تعزيز وحماية حقوق الطفل.

وأشار الحسيني إلى أن البرامج التي أطلقها المغرب تهدف إلى تعزيز حق الأطفال في الحماية من كافة أشكال العنف وسوء المعاملة والاستغلال، وكذلك حقهم في إعادة التأهيل البدني والنفسي وإعادة الإدماج الاجتماعي. وأضاف أن المغرب صادق على معظم الاتفاقيات الدولية والثنائية التي تعزز حقوق الطفل، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، كما قام بإدخال إصلاحات قانونية لتكييف التشريعات الوطنية مع تلك الاتفاقية.

وأكد أن المغرب بذل جهوداً كبيرة لمحاربة عمالة الأطفال، خاصة بعد إصلاح قانون الشغل، وأعلن في هذا الصدد أن المغرب سيستضيف في عام 2025 المؤتمر العالمي السادس للقضاء على عمالة الأطفال. وشدد الحسيني على أن هذه الجهود تعد نموذجًا على الصعيد القاري، مؤكدًا استعداد المغرب لتبادل تجربته مع الدول الإفريقية الأخرى، خاصة مع توقعات بأن واحداً من كل ثلاثة أطفال دون سن الثامنة عشرة في العالم سيكون إفريقيًا بحلول عام 2050.

ويُعقد هذا الحدث، الذي تنظمه كولومبيا بالتعاون مع الحكومة السويدية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف، إضافة إلى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال، ويجمع لأكثر من يومين ما يزيد عن 1200 مشارك، بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون كبار ومنظمات دولية ومنظمات غير حكومية ووسائل إعلام وأطفال.

ويهدف المؤتمر إلى صياغة رؤية موحدة وجريئة لوضع حد لجميع أشكال العنف ضد الأطفال، وسيتمخض عنه اعتماد إعلان بالإجماع يهدف إلى وضع حقوق الطفل ورفاهيته في صميم الخطط الوطنية لتحقيق الهدف 16.2 من أهداف التنمية المستدامة، والذي يسعى إلى القضاء على جميع أشكال العنف ضد الأطفال.