مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التعاون الإسلامي: الممارسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقرارات الدولية

نشر
الأمصار

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه أمام القمة العربية الإسلامية ، "إن قمة الرياض تنعقد في وقت تنفذ فيه إسرائيل إبادة جماعية بفلسطين وترتكب انتهاكات في الأراضي اللبنانية، مشددا على أن الممارسات الإسرائيلية تشكل انتهاكات صارخا للقرارات الدولية.

وتابع خلال كلمته "يجب تنفيذ حل الدولتين وتطبيق قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مشيراص إلى أنه يجب وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والعمل على توسيع الاعتراف بدولة فلسطين".

التعاون الإسلامي تدين جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة وتطالب بمساءلة الاحتلال

وفي وقت سابق، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، المجزرة البشعة التي ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزّة، والتي أسفرت عن قتل أكثر من سبعين مواطنًا وإصابة العشرات، معتبرة ذلك امتدادا لآلاف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ لكل القيم والاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية ذات الصلة.

وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم أن استمرار وتصاعد جرائم الحرب والتدمير والتجويع والتهجير القسري واستهداف النازحين ومنع وصول المساعدات الإنسانية يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، مطالبة في ذات الوقت المجتمع الدولي بضرورة مساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جميع جرائم الحرب التي يرتكبها وانهاء سياسة الإفلات من العقاب.

 

كما جددت المنظمة دعوتها مجلس الامن الدولي إلى تحمل مسؤولياته وفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع انحاء قطاع غزة.

التعاون الإسلامي تدين جرائم إسرائيل في لبنان وغزة

وفي وقت سابق، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار وتصاعد وتيرة العدوان العسكري الإسرائيلي على لبنان، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، وخلفت حوالي مليون من النازحين.

 وحملت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها، كما دعت إلى المزيد من التضامن مع لبنان وإلى تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لتمكين الحكومة اللبنانية من الاستجابة لأزمة النزوح الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم.

 

كما أدانت المنظمة بشدة استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي كان آخرها المجازر البشعة في مخيم النصيرات ومدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين الأبرياء، عادةً ذلك امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني التي تستدعي المساءلة والمحاسبة وفقا للقانون الجنائي الدولي.