الملك عبدالله الثاني يعقد لقاءات مع قادة الدول على هامش القمة العربية الإسلامية
عقد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني في الرياض، اليوم الاثنين، لقاءات مع قادة دول عربية ورؤساء وفود مشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية.
والتقى الملك عبدالله الثاني، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي.
وركزت اللقاءات على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة.
وحذر الملك من استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، داعيا إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية وضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية دون تأخير أو اعتراض.
ونبه الملك عبدالله الثاني، إلى التبعات الخطيرة للإجراءات أحادية الجانب في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وتم التأكيد خلال اللقاءات على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين.
وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.
ملك الأردن: المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها
وبدوره، قال الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، خلال كلمته امام القمة العربية الأسلامية غير العادية في الرياض: "أنه يجب إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين لتحقيق الاستقرار بالمنطقة .
وتابع ملك الأردن: “علينا أن نكثف جهودنا لكسر الحصار على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية ووقف التصعيد بالضفة الغربية ”، مؤكداً على ضرورة وقف الحروب فورا لحماية الأبرياء وإنهاء الدمار ومنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة.
وأضاف ملك الأردن أمام القمة العربية الإسلامية: المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها تستدعي تحركا فوريا لوقفها جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
الرئيس الفلسطيني: العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان يأتي بدعم من أمريكا
وفي ذات السياق، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض تأتي بعد مرور عام على حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وسرقة الأموال وخناق الاقتصاد الوطني، ومن ثم العدوان على لبنان، واصفًا قرار إسرائيل ضد وكالة الأونروا بـ"الكارثي".
وأشار إلى أن كل ما يأتي من عدوان إسرائيلي على فلسطيني يأتي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن الواجب العربي والإنساني والأخلاقي يفرض على الجميع وبعد فشل المجتمع الدولي في وقف العدوان الإسرائيلي أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون لتحقيق ما يلي: