الرئيس الموريتاني ونظيره السنغالي يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
بحث رئيس موريتانيا رئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الإثنين، على هامش أعمال قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، مع الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، التطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وذكرت وكالة الأنباء الموريتانية أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين موريتانيا والسنغال في مختلف المجالات وتكثيف التنسيق المشترك.
ويتواجد الرئيسان الموريتاني والسنغالي في العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في أعمال قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
رئيس موريتانيا: إقامة الدولة الفلسطينية شرط أساسي لتحقيق السلام
قال رئيس موريتانيا، محمد ولد الشيخ الغزواني، إن إسرائيل لا تزال مستمرة في انتهاكها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بمواصلة القتل في قطاع غزة، بل وسعت عدوانها ليطال لبنان.
وأضاف رئيس موريتانيا، محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية في الرياض: "نؤكد كامل تضامننا مع الشعب اللبناني فيما يتعلق له من عدوان غاشم، ونؤكد تمسكنا بالوقف الفوري لإطلاق النار".
وأكد رئيس موريتانيا، محمد ولد الشيخ الغزواني، أن إقامة الدولة الفلسطينية شرط أساسي لتحقيق السلام".
وتأتي القمة العربية الإسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
رئيس موريتانيا: ازدواجية المعايير وراء استمرار إسرائيل في مجازرها الوحشية
أكد الرئيس الموريتانى محمد ولد الغزوانى اليوم الخميس، أن المنظومة السياسية الدولية بصيغتها الراهنة يتبعها الكثير من الكيل بمكاييل متفاوتة على حساب الدول الأكثر ضعفا.. قائلا : "إن ازدواجية المعايير بما تنطوى عليه موضوعيا من التغافل عن القيم الإنسانية الجامعة والقرارات والمعاهدات الدولية، هى ما يفسر عدم ضغط المجتمع الدولى بالقوة اللازمة لإيقاف ما نشهده من مجازر ووحشية فى فلسطين ولبنان".
وأضاف الغزواني - في كلمته خلال جلسة موسعة في إطار قمة بريكس بصيغة (بلس وأوت ريتش) - :"إن مجموعة بريكس تشكل إحدى أهم منصات التعاون متعدد الأطراف وخاصة ما بين دول الجنوب العالمي والتوسع التدريجي لهذه المجموعة وتباين المستويات التنموية فى الدول الأعضاء والساعية إلى العضوية، ينم عن قناعة المجموعة بأن التنمية والتطور ليس ميزة لدول دون غيرها بل هو حق لكل الدول، ما تباينت مستوياتها وسياقاتها التنموية، لذلك يجب الإسراع إليها كلها ومراعاة أولوياتها وحاجاتها الإنمائية الأساسية".