وزيرة الثقافة والفنون في زيارة إلى صالون الجزائر الدولي للكتاب
قامت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صورية مولوجي” اليوم الإثنين بزيارة إلى أجنحة الصالون الجزائر الدولي للكتاب “سيلا 2024″، الذي يُقام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” والذي جاء هذه السنة تحت شعار “نقرأ لننتصر”، تزامناً مع احتفالات الجزائر بالذكرى (70) لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، وذلك بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.
وقد كانت وزيرة الثقافة والفنون مرفوقة بمحافظ الصالون إلى جانب مدير الكتاب والمطالعة العمومية بالوزارة.
و طافت الوزيرة خلال الزيارة بمختلف أجنحة الصالون، حيث كانت لها وقفات مع العارضين والناشرين أين استمعت بالمناسبة لانشغالاتهم ومناقشة أعمالهم وتجاربهم في الكتابة.
وتفقدت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صورية مولوجي” أجنحة عدد من دور النشر الوطنية والدولية المشاركة فى الصالون، والتي عرضت إصدارات عديدة لمؤلفين وكُتاب فى مختلف المجالات العلمية والأدبية والتاريخية و الدينية، فضلا عن تشكيلة من الكتب حول التراث الثقافى والعمارة، لتختتم جولتها بزيارة الفضاء المخصص للأطفال.
جدير بالإشارة أن صالون الجزائر الدولي للكتاب “سيلا 2024” والذي يشهد توافداً كبيراً من الجمهور، لاسيما من فئة الشباب ستستمر فعالياته إلى غاية 16 نوفمبر 2024.
وكانت شاركت وزيرة الثقافة الجزائرية، صورية مولوجي، رفقة نظيرها الأردني، مصطفى الرواشدة، بالمركز الأردني للمعارض الدولية بعمان، في افتتاح فعاليات الدورة الـ 23 لمعرض عمان الدولي للكتاب، والذي تشارك فيه الجزائر كضيف شرف، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وفي حفل افتتاح المعرض الذي ينظم تحت شعار “القدس عاصمة فلسطين”، أشادت مولوجي بالعلاقات الجزائرية – الأردنية قائلة أن “لا غرابة أن يتسامى الأردن في إكرام وتقدير كل الأشقاء العرب، ولاسيما الجزائر، التي ما تزال تذكر بموفور العرفان والفخر جهود المملكة الأردنية ملكا وشعبا في نصرتها إبان الثورة الجزائرية المظفرة”.
وذكرت مولوجي بأن “العلاقات الجزائرية – الأردنية، طيلة عقود من الزمن، توطدت أكثر فأكثر عبر التنسيق العالي بين البلدين، وكذا الزيارات الرسمية رفيعة المستوى، إلى جانب العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين الشقيقين”.
واعتبرت الوزيرة هذا اللقاء “سانحة عزيزة كي نؤكد للأخوة الأردنيين، ومن خلالهم لكل الشعوب العربية الشقيقة، أن الجزائر لازالت على العهد النضالي الذي يحفظ لكل الإخوة الأشقاء مكانتهم الرفيعة، ولم يزل هذا دأبنا في توحيد الصف العربي أمام ما يستجد من قضايا وصراعات”، مؤكدة أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد رفع لواء “لم الشمل العربي، وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا جراء العدوان الغاشم واللاإنساني على الشقيقة فلسطين وإخواننا في غزة وفي لبنان”