مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جيه بي مورجان: بيانات التضخم المرتفعة لن تعرقل مسيرة وول ستريت الأخيرة

نشر
الأمصار

قال محللو بنك "جيه بي مورجان"، إنه في حال جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة المقرر صدورها الأربعاء، أعلى من المتوقع فلن يعرقل ذلك على الأرجح شهية وول ستريت للمخاطرة.

وكتب المحللون في مذكرة، الثلاثاء: "نعتقد أنه من غير المرجح أن تؤدي قراءة مرتفعة للتضخم هذا الأسبوع، إلى عرقلة شهية المخاطرة، وسيتريث المستثمرون في الحكم على أي بيانات نظرًا لوجود قراءة أخرى لمؤشر أسعار المستهلك قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي القادم في ديسمبر".

وأضاف المحللون: "من الناحية الواقعية، من غير المرجح أن يتحول المستثمرون إلى موقف حذر تجاه محافظهم، حتى نرى مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي قرب 3.5%".

وأشاروا إلى أن هذا المستوى سيمثل تهديدًا حقيقيًا للاحتياطي الفيدرالي يحفزه للتحرك نحو تشديد السياسة النقدية، مضيفين أنهم يعتقدون أن صناع السياسة لن يتحركوا فعليًا قبل عودة التضخم إلى 4%.

في أحدث قراءة للمؤشر، والتي صدرت قبل شهر، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 2.4% على أساس سنوي في سبتمبر، فيما ارتفع المؤشر الأساسي - الذي يستبعد الغذاء والطاقة - بنسبة 3.3%.

«جي بي مورجان» يكشف عن توقعاته لـ تعافي اقتصاديات الدول الناشئة في ظل فوز ترامب بانتخابات أمريكا 2024
 

توقع بنك الاستثمار الأمريكي جيه بي مورجان، أن تشهد دول الشرق الأوسط نشاطا اقتصاديا بعد وصول دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد صراع محتدم بينه وبين كامالا هاريس «مرشحة الحزب الديمقراطي» لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وبنى المصرف توقعاته على انعكاسات توافق سياسات دونالد ترامب النقدية مع الحالة الاقتصادية للدول الناشئة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد الارتفاع القائم والمستمر في سعر الدولار من بداية تقدمه في الانتخابات الأمريكية حتى وصوله للرئاسة بجانب ارتفاع عوائد الديون الأمريكية.

ورجح جيه بي مورجان في تقريره أن سياسات ترامب التي تستهدف عل سبيل المثال زيادة حجم الرسوم الجمركية المقررة على الواردات من شأنها أن ترفع من قيمة الدولار وعوائد السندات مما سوف ينعكس بالإيجاب على مصلحة أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ولفت بنك الاستثمار الأمريكي إلى أن إقليم الشرق الأوسط وبخاصة اقتصاديات الدول الناشئة حيث إنها تعاني من تراخي في قطاعات صناعية واسعة النطاق يعتبر هي الرابح الأكبر من السياسات التجارية الأمريكية المحتملة.