إثيوبيا: الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع القضايا المتعلقة بمياه النيل
أبدت الحكومة الإثيوبية، استيائها من تصريحات وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، التي أشار فيها إلى خيار الحرب كبديل حال فشل الحوار والتفاوض في ملف سد النهضة.
وقالت حكومة أديس أبابا فى بيان إن حكومة إثيوبيا ترى أن هذه التصريحات تأتي في وقت يعاني فيه السودان من أزمات الحروب الداخلية والصراعات التي ألحقت أضرارًا بالغة بالشعب السوداني الشقيق وأثرت على بنيته التحتية.
وتابعت: كان من المتوقع أن يتبع وزير الخارجية السوداني على يوسف، نهجًا متزنًا ودبلوماسيًّا يلبي مصالح بلاده ويساهم في تحقيق استقرار داخلي وإقليمي.
وزعمت، إن إثيوبيا تؤكد التزامها الدائم بالحوار كسبيل وحيد لحل جميع القضايا المتعلقة بنهر النيل، وتدعو السودان إلى الابتعاد عن التصريحات التصعيدية.
وتحدث السفير على يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، في لقاء تلفزيوني مؤخرًا عن أزمة سد النهضة، أكد فيه أن السودان قادر على العيش بدون المياه القادمة من سد النهضة، ولكن مصر لن تستغني عنها، وهذا يعني أن مصر المستهدفة من هذا السد، معقبًا حينها: القاهرة والخرطوم في خندق واحد في كافة القضايا.
أوقفوا الإبادة الجماعية للأمهرة.. مظاهرات ضد حكومة إثيوبيا في ألمانيا
نظمت الجاليات الأمهرية الإثيوبية مظاهرة كبيرة يوم السبت في فرانكفورت بألمانيا، لرفع مستوى الوعي بشأن ما وصفته بعمليات القتل الجارية لعرقية الأمهرة، والتي وصفها نشطاء بالإبادة الجماعية.
كان الإقبال على مظاهرة فرانكفورت كبيرا، حيث ردد المتظاهرون شعارات باللغة الألمانية وحملوا لافتات باللغة الإنجليزية، وكان أحد الشعارات يقول، "أوقفوا الإبادة الجماعية للأمهرة!".
وفي وقت سابق من الأسبوع، اندلعت احتجاجات مماثلة في الولايات المتحدة وكندا، ونزل الآلاف إلى الشوارع في كالجاري لمعارضة الصراع الدائر في منطقة الأمهرة الإثيوبية وقتل المدنيين، وفي الولايات المتحدة، أقيمت مظاهرة كبرى في واشنطن العاصمة وأخرى ضخمة في سياتل.
وقال المحتجون، إنه على الرغم من مقتل الآلاف من المدنيين في منطقة الأمهرة –وهو عدد من القتلى يتجاوز عدد القتلى في الصراعات الأخيرة في الشرق الأوسط وحتى أوكرانيا– إلا أن المجتمع الدولي ظل صامتا إلى حد كبير.
وقد أفادت منظمات حقوق الإنسان المرموقة عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء وهجمات بطائرات بدون طيار في المنطقة.