الأمم المتحدة: هناك أعمال في غزة ترقى إلى جرائم حرب دولية
أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن هناك أعمالا في قطاع غزة ترقى إلى جرائم حرب دولية، وذلك وفقا لشبكة «العربية» الإخبارية.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
مجلس الأمن يناقش تراجع الأوضاع الغذائية شمال غزة
ناقش مجلس الأمن الدولي، في جلسة عقدها مساء الثلاثاء، المجاعة في شمال قطاع غزة.
وجاءت الجلسة بناءً على طلب من الجزائر، وغيانا، وسلوفينيا، وسويسرا، في أعقاب التقرير الذي أصدرته مؤخرا لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، (فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية والوفيات)، وحذرت فيه من احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة، في مناطق شمال غزة، بسبب الوضع المتدهور بسرعة في القطاع.
واستمع المجلس - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - إلى إحاطات من مسؤولين من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقالت مساعدة الأمين العام لحقوق الإنسان إلزي براندز كيريس، في إحاطتها، "إن الأوضاع الإنسانية والحقوقية للمدنيين الفلسطينيين في أنحاء غزة، كارثية".
وأشارت إلى أن الأرقام التي وثقها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تفيد بأن ما يقرب من 70% من الشهداء في غزة من النساء والأطفال، مضيفة أنه من المرجح أن "الكثير من القتلى والجرحى لا يزالون تحت الأنقاض".
وتطرقت المسؤولة الأممية إلى تشريد ما يقرب من 1.9 مليون شخص، "الكثيرون منهم نزحوا عدة مرات، بمن فيهم نساء حوامل وأشخاص ذوو إعاقة ومسنون وأطفال".
أبو الغيط يستنكر التصريحات الإسرائيلية ببسط السيادة على الضفة
استنكر أحمد أبو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات التصريحات المتطرفة التي صدرت عن الوزير الإسرائيلي سيموتريتش بشأن بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، واصفا إياها بـ«العبث السياسي».
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام للجامعة إن ابو الغيط دعا المجتمع الدولي للتصدي بقوة لهذا النهج المتطرف الذي لن يسفر سوي عن اشعال المزيد من الحرائق في المنطقة وإثارة موجات جديدة من التطرف والعنف.
وشدد الأمين العام على أن هذه التفوهات الصادرة عن وزير بحكومة الاحتلال تكرس الانسلاخ الإسرائيلي الكامل من القانون الدولي الذي يعتبر الضفة الغربية ارضا محتلة لا يجوز ضمها أو فرض السيادة الاسرائيلية عليها، كما يعتبر المستوطنات غير قانونية أو شرعية.
وأكد أبوالغيط أن هذه التصريحات تكشف الوجه الحقيقي لحكومة المستوطنين المتطرفة في إسرائيل ومخططاتها الحقيقية بتصفية القضية الفلسطينية من خلال عدة سياسات من بينها ضم الأرض المحتلة.
كما شدد المتحدث الرسمي على أن القمة العربية الاسلامية التي اجتمعت في الرياض كانت قد اقرت عددًا من الآليات وخطط التحرك للتصدي للأجندة الإسرائيلية التي صار واضحا أن هدفها الوحيد هو تقويض أي فرصة فعلية لتجسيد حل الدولتين الذي يدافع عنه المجتمع الدولي بأكمله.