مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تزايد أسعار النفط بشكل طفيف بعد خفض أوبك توقعاتها للطلب العالمي

نشر
الأمصار

شهدت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا، متعافية من تراجع بنسبة خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين في ظل تقييم المستثمرين لأحدث تعديل بالخفض في توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن الطلب على النفط وكذلك وسط خيبة أمل السوق إزاء أحدث خطة صينية لتحفيز الاقتصاد.

 

بحلول الساعة 12:11 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 72.02 دولارا للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 68.20 دولار.

 

وانخفض الخامان بأكثر من خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين.

 

"أوبك" تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط للعام المقبل


أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" خفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمقدار 107 آلاف برميل يوميًا ليصل إلى 1.8 مليون برميل يوميًا، وفقًا لتقريرها الشهري.

ليبيا تدعو الشركات الروسية للتعاون في مجال إنتاج النفط

وفي سياق آحر، صرح القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية «طاهر الباعور»، بأن «طرابلس» تدعو الشركات الروسية للتعاون في مجال «التنقيب الجيولوجي وإنتاج النفط»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.

 

اهتمام ليبيا بالتعاون مع الشركات الروسية في مجال التنقيب الجيولوجي وإنتاج النفط

وقال الباعور على هامش المؤتمر الروسي الإفريقي، ردا على سؤال من "تاس" حول اهتمام ليبيا بالتعاون مع الشركات الروسية في مجال التنقيب الجيولوجي وإنتاج النفط: "طبعا، نحن ندعو الشركات الروسية الآن لتقديم مقترحاتها للتنقيب [الجيولوجي]. ولا تزال الصناعة تخضع أيضا لقواعد معينة، اقتصادية وتشريعية وغيرها، وبالتالي فإن المناقصات مفتوحة دائما للجميع، وليست مغلقة أمام دولة بعينها".

ووفقًا للباعور، فإن وجود الشركات الأجنبية، بما في ذلك الشركات الروسية انخفض بشكل كبير بعد عام 2011 بسبب ارتفاع مستوى التوتر في البلاد والمشاكل في قطاع الطاقة.

وأضاف: "في الواقع، بعد عام 2011، لم تعد هناك شركات أجنبية كثيرة تعمل في ليبيا. وربما كانت الشركة الوحيدة التي بقيت في ليبيا هي شركة إيني الإيطالية، وعلى نطاق أكثر تواضعا شركتا ريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية. وبقيت هذه الشركات في ليبيا للحفاظ على مستوى إنتاج النفط"، وأوضح أنه "تم تجميد وتعليق الكثير من العقود مع الشركات الخارجية والأجنبية، بما في ذلك الشركات الروسية".