8 قتلى جراء قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
قتل مواطنان فلسطينيان صباح اليوم، جراء قصف الجيش الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في شارع المنطار بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، قتل 4 مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلًا في بلوك سي بمخيم النصيرات، وسط القطاع.
وقتل مواطنان وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة دير البلح، وسط القطاع.
وفي ذات السياق، أعلنت مستشفى العودة في النصيرات وسط قطاع غزة، وصول 20 قتيلاً وأكثر من 30 إصابة إلى المستشفى، جراء هجوم الجيش الإسرائيلي على مخيم النصيرات.
وأضاف المستشفى في بيان اليوم الاثنين، أنه رغم خطورة تلك المناطق، فإن طواقم الإسعاف تمكنت من الوصول إلى المناطق الغربية للمخيم، وانتشلت عددا من الضحايا والجرحى وأشلاء ضحايا آخرين، بعد انسحاب الاحتلال من هذه المناطق.
وأشار إلى أن مدفعية الجيش، قصفت خزانات المياه، ما أدى إلى انقطاع المياه عن بعض المباني الخاصة بالمشفى، موضحا أن أضرار لحقت في مبنى إدارة المشفى جراء إطلاق طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" المُسيّر النار بشكل مباشر عليه.
من جهة أخرى، طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة بالإعلان فورا عن قطاع غزة منطقة مجاعة، في ظل التداعيات الخطيرة للقيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع خاصة شماله.
وأشارت الشبكة في بيان، إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل منع دخول المساعدات الغذائية والطبية والمياه إلى مناطق شمال قطاع غزة، وتقيد دخولها إلى مختلف مناطق القطاع. حيث أن ما يدخل من مساعدات لا يتجاوز 30 شاحنة مساعدات يوميا، بما يمثل نسبة 6 بالمئة من الاحتياجات الأساسية.
الأونروا تحذر من مجاعة وشيكة شمال غزة
وبدوره، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الليلة الماضية، من احتمال حدوث مجاعة شمال قطاع غزة الذي يشهد حصارا وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ أكثر من شهر، فيما رفضت إسرائيل التحذير من وجود مجاعة.
وبحسب الموقع الرسمي للأونروا، أعرب لازاريني عن أسفه، من أن احتمال حدوث مجاعة "ليس مفاجئا"، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت الجوع كسلاح لحرمان الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة.
وبيّن أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا عن 30 شاحنة يوميا، ما يمثل نحو 6 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.