اليابان تعيد تشغيل مفاعل نووي متضرر من تسونامي وزلزال 2011
أعلنت السلطات في اليابان، اليوم الأربعاء، إعادة تشغيل مفاعل نووي في محطة أوناجاوا بعد توقف مؤقت نتيجة عطل فني، وهو أول مفاعل نووى يعمل في شمال شرق اليابان منذ تضرره من كارثة تسونامي وزلزال 2011.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن شركة توهوكو للطاقة الكهربائية، المشغلة لمحطة أوناجاوا النووية في محافظة مياجي في اليابان، إنها اكتشفت أن صامولة على مفصل أنبوب التوجيه - المصمم لإرسال الأجهزة إلى المفاعل - لم تكن محكمة بشكل كاف عندما تم استبدالها في مايو الماضي.
وأضافت الشركة أنها تخطط لبدء توليد الطاقة ربما هذا الأسبوع بعد أن يصل المفاعل إلى حالة مستقرة، كما تأمل في بدء العمليات التجارية الشهر المقبل.
واجتازت وحدة أوناجاوا فحص السلامة في فبراير 2020 بموجب معايير السلامة الأكثر صرامة التي تم تحديدها بعد الحادث النووي في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة عام 2011.
أواخر الشهر الماضي، أصبحت الوحدة رقم 2 في محطة أوناجاوا أول مفاعل يعمل في شرق اليابان منذ الكارثة الطبيعية، ولكن تم إيقافه في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن علق جهاز فحص داخل وعاء الاحتواء.
رئيس وزراء اليابان يدعو لتبني نهج واقعي إزاء القضاء على الأسلحة النووية
دعا رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا، اليوم السبت، إلى تبني نهج واقعي إزاء القضاء على الأسلحة النووية، بعد يوم من فوز منظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية، التي تضم ناجين من القصفين الذريين على هيروشيما وناجازاكي، بجائزة نوبل للسلام لعام 2024.
وفي معرض تهنئته لتيرومي تاناكا، رئيس المنظمة المشارك البالغ من العمر 92 عامًا، أشار رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا، إلى الحاجة إلى الردع النووي باعتباره "رد عملي"، وقال في الوقت نفسه إن القضاء على الأسلحة النووية هو الهدف النهائي، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وحصلت المجموعة اليابانية التي تحمل اسم "الاتحاد الياباني لمنظمات ضحايا القنبلة الذرية والهيدروجينية" على الجائزة "لجهودها في تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية"، وفقًا لما أعلنته لجنة جائزة نوبل في النرويج أمس الجمعة.
وتأسست المنظمة في عام 1956، في أعقاب القصف الذري الأمريكي لهيروشيما وناجازاكي عام 1945، واليابان هى الدولة الوحيدة التي تعرضت لهجوم نووي.
وقال تاناكا، وهو أحد الناجين من القنبلة الذرية والمعروفين باسم الهيباكوشا في اليابان، إنه أخبر رئيس الوزراء بأنه يأمل أن "تتولى طوكيو زمام المبادرة في التخفيف من انعدام الثقة بين البلدان" ومنع حدوث الحروب، وأعرب خلال المحادثة الهاتفية عن قلقه بشأن بقاء اليابان تحت المظلة النووية الأمريكية.
وأعرب رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا، الذي اختتم يوم الجمعة زيارة إلى لاوس في أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه، عن رغبته في لقاء تاناكا شخصيًا، بحسب ما أفاد به رئيس المنظمة المشارك.