مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تفرض عقوبات على قائد بارز بالدعم السريع

نشر
 الدعم السريع
الدعم السريع

فرضت أمريكا، عقوبات على قائد قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور، الجنرال عبد الرحمن جمعة بارك الله، لتورطه في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقتل والي الولاية خميس أبكر.

قرار من أمريكا ضد قائد الدعم السريع:

وقال بيان أصدره المتحدث باسم وزارة الخزانة ماثيو ميلر إن “الوزارة فرضت عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله، قائد قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور”.

وأوضح البيان أن بارك الله يخضع كذلك لقيود التأشيرة الأميركية لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تشمل اختطاف وقتل والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر.

أعربت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، عن قلق بلادها بشأن ما كشفه التقرير الجديد عن الوضع الإنساني في السودان.

وقالت المندوبة الأمريكة: استخدم الإنذار الذي أطلقه تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" بشأن السودان مؤخراً عبارات حازمة ليعبر عما نعرفه حق المعرفة، ألا وهو أن الوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، ويتعين على كافة الدول اتخاذ المزيد من الإجراءات لإنقاذ الأرواح؛ وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس"

وأضافت: "بعد مرور عام من القتال بدون معنى الذي دمر الإنتاج الزراعي وأنظمة الأسواق وتسبب بنزوح عشرة ملايين شخص وعرقلة العمليات الإنسانية، يواجه السودان اليوم أسوأ مستويات من انعدام الأمن الغذائي الحاد يسجلها (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في البلاد على الإطلاق".

وأكدت أن الشعب السوداني بحاجة ماسة إلى نهاية فورية للقتال، ووصول إنساني بلا عوائق، ومحاسبة على الجرائم المرتبكة؛ وذلك لمساعدة البلاد على طي الصفحة، وأنه حري بهذا العنف والمعاناة أن يتوقفا.

ويعاني نحو 25,6 مليون سوداني من نقص حاد في الغذاء، وثمة أكثر من 750 ألف شخص في مستوى "الكارثة" من انعدام الأمن الغذائي؛ وهو المستوى الخامس من النظام خماسي المستويات الذي يتبعه "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي".

الدعم السريع يرتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين في السودان


صرحت كيانات مدنية في السودان، الجمعة، إن قوات الدعم السريع ارتكبت تصفيات جسدية في مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة إحدى ضحاياها طبيب اختصاصي.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في أواسط السودان في ديسمبر الماضي قبل أن تتمدد جنوبا حتى تخوم ولاية سنار.