الكنيسة المارونية في مصر تنظم يوم صلاة من أجل لبنان 22 نوفمبر
تنظم الكنيسة المارونية يوم صلاة من أجل لبنان يوم 22 نوفمبر المقبل، والذى يوافق ذكرى استقلال لبنان، حيث ذكرت الكنيسة أن البابا يوحنا بولس الثانى وصفه بوطن رسالة حرية وعيش مشترك للشرق والغرب.
وتقيم الكنيسة المارونية قداس بحضور المطران جورج شيحان والأباء الكهنة والرهبان والراهبات وأبناء الإبروشية، وذلك برعاية السفير على الحلبى سفير لبنان في مصر، من أجل أن يتحقق السلام في لبنان وطن الأرز وفى العالم.
ومن المقرر أن تقام الصلاة يوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر السادسة مساء في كاتدرائية القديس يوسف المارونية في الظاهر، حيث يبدأ الاحتفال بالقداس الإلهى يليه فقرة فنية في حب لبنان تحييها الفنانة منال نعمة بباقة من الأغانى والأناشيد الوطنية.
نائب وزير الخارجية: مصر مُلتزمة بمواصلة مسيرة التعاون مع شعوب قارتنا الإفريقية
أكد السفير أبوبكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر مُلتزمةً بمواصلة مسيرة التعاون مع شعوب قارتنا الأفريقية، ومتمسكةً بالقيم الحضارية والتزاماتها الأخلاقية في إدارة سياستها الخارجية إزاء الدول الأفريقية، مع حرصها على تطوير أدواتها الدبلوماسية للتعاطي مع التحديات المُستجدة والشواغل الآنية التي تواجه قارتنا.
جاء ذلك خلال الاحتفالية السنوية للإعلان عن جوائز مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة، والتي شهدت تكريم الوزيرة جراسا ماشيل المناضلة والسياسية وصاحبة السجل الإنساني المهم وزوجة الرئيس الراحل لجمهورية موزمبيق ثم الرئيس الراحل لجمهورية جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، والاحتفاء بمسيرة عمرو موسي وزير الخارجية ثم أمين عام جامعة الدول العربية سابقًا لمساهمته البارزة في الدبلوماسية المصرية والعربية، والإعلان عن جوائز التفوق العلمي في العلوم السياسية والقانون الدولي والدراسات الأفريقية.
وقال «إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أنضم إلى هذا الجمع الكريم، نيابة عن الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الذي كان يتطلع للمشاركة في هذا الحفل لولا ارتباطات طارئه استجدت أمس على جدول أعماله، كما أنه لشرف عظيم لي، أن أشهد مع حضراتكم مراسم تسلم جوسينا ماشيل نيابة عن والدتها المناضلة الإفريقية العظيمة جراسا ماشيل، جائزة مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة».
وأضاف أبوبكر، أن الإرث العظيم للمناضلة الإفريقية جارسا ماشيل مصدر إلهام لجميع الأفارقة، فعقب نجاح نضالها ونضال رُفقائها في القضاء على الاستعمار وتحقيق التحرر الوطني في موزمبيق، كانت أول وزيرة للتعليم في بلادها، وحققت خلال توليها هذا المنصب طفرات مشهودة، فقفزت نسبة الأطفال المسجلين في المدارس في بلادها قفزة هائلة في وقت قياسي فيما يمكن إعتباره مصدر إلهام للعديد من شعوب القارة حتى يومنا هذا.
وتابع: نضيف كذلك إلى إنجازاتها المتواصلة على مر السنين، ريادة العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية، وتبني القضايا التي تشغل القارة الإفريقية والعالم لاسيما مكافحة الفقر وتجنيب الأطفال ويلات النزاعات المسلحة، كما عملت بلا كلل لدعم توفير الرعاية الصحية للسيدات والأطفال والدفاع عن حقوق المرأة وتمكينها، موضحا أن مسيرة «ماشيل» حازت على تقدير إقليمي ودولي، وانتزعت عن جدارة احترام العديد من المؤسسات والهيئات الدولية أذكر منها على سبيل المثال: الحصول على جائزة نانسن من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقديراً لإسهاماتها في الدفاع عن قضايا اللاجئين والنازحين، وعلى الوسام الذهبي من منظمة الصحة العالمية تقديراً لجهودها في تعزيز الرعاية الصحية للنساء والأطفال والمراهقين.
وذكر نائب وزير الخارجية أن هذا التاريخ الحافل بالكفاح والعطاء لم يُعيق مسيرتها من أن تكون كذلك أم عظيمة، فأبنتها المتواجدة معنا اليوم، والتي فقدت والدها بطل استقلال موزمبيق والزعيم الأفريقي الكبير سامورا ماشيل في سن العاشرة، فهي أيضا مناضلة مشهود لها بالدفاع عن حقوق المرأة، ومكافحة العنف الأسري، ومؤسسة أحد أبرز الجمعيات الأفريقية لمناهضة التمييز ضد المرأة.
وأكد أبوبكر أن جارسا ماشيل كانت كذلك رفيقة طريق للزعيم الإفريقي الخالد نلسون مانديلا، هذا الرمز الذي ناضل بصلابة من أجل إعلاء قيم الحرية والمساواة والعدالة، بعد أن ساهم في تحرير شعبه من العنصرية والتمييز العرقي فأصبح مصدر إلهام لقيم التسامح والتجرد لجميع شعوب الأرض، قائلاً: «يمنحنا عطاء ماشيل كمناضلة، وأم، وزوجة، إشارة بالغة الدلالة: أن التحديات الجسام التي خاضتها لم تشغلها عن رعاية أبنائها أو الاهتمام بشريك العمر ورفيق الدرب».