"الإليزيه": الرئيس الفرنسي يقوم بزيارة للسعودية في ديسمبر المقبل
أعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" اليوم الجمعة، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيقوم بزيارة دولة إلى المملكة العربية السعودية في الفترة بين 2 و4 ديسمبر المقبل، بدعوة من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الرئاسة الفرنسية -في بيان لها اليوم- "ستكون زيارة الدولة للرئيس ماكرون هذه، فرصة لتعزيز الشراكة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية".
وأضافت أن ماكرون والأمير محمد بن سلمان، يعتزمان بشكل خاص "تعميق التعاون في المجالات الإستراتيجية" مثل الدفاع والأمن ونقل الطاقة والاتصال.
وأشارت إلى أن "المناقشات ستركز أيضا على مجالات الاستثمار المستقبلي، مثل التكنولوجيا المالية والسيبرانية والذكاء الاصطناعي، في وقت ستنظم فيه فرنسا قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي، في فبراير عام 2025".
وخلال هذه الزيارة، سيشارك ماكرون أيضا في قمة "مياه واحدة" التي ستعقد في الرياض في 3 ديسمبر المقبل، على هامش مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP-16).
كما أوضحت الرئاسة الفرنسية أن هذه القمة التي ترأسها فرنسا وكازاخستان، ينبغي أن تتيح التفكير في حلول مستدامة ومبتكرة في إدارة الموارد المائية، في سياق يتسم بتزايد التحديات المناخية.
وكانت أعلنت «السعودية»، إلقاء القبض على شبكة لتهريب المُخدرات إلى المملكة، تضم 9 مواطنين، بينهم شخص من «وزارة الداخلية» و4 آخرين من «هيئة الزكاة والضريبة والجمارك»، وآخر من «شركة الكهرباء»، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الجمعة.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية بأنه «في إطار جهود الوزارة في مكافحة نشاطات تهريب المخدرات إلى المملكة وترويجها، وبناء على ما توافر من معلومات لدى الجهة المختصة بوزارة الداخلية، فقد تمكنت وزارة الداخلية من كشف وضبط شبكة إجرامية تمتهن تهريب المخدرات من خارج المملكة، وإدخالها عبر مطار الجوف الدولي».
تفاصيل ضبط شبكة إجرامية لتهريب المُخدرات
وأوضح المصدر، بحسب بيان للوزارة، أنه «تم القبض على 9 مواطنين، تعددت أدوارهم الإجرامية في تهريب المخدرات إلى المملكة مع شبكة تهريب خارجية، وذلك باستقبال الكميات المهربة وإدخالها في حقائب دون إخضاعها لإجراءات التفتيش، ونقلها، وإخفائها في مواقع ومنازل، وترويجها، والاتجار بها».
وأكدت الداخلية السعودية أن «الجهات الأمنية ستتصدى لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها كائنًا من كان، متيقظة لجميع المُخططات الإجرامية التي تُحاك لاستهداف أمن الوطن وشبابه بالمخدرات