مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الفلسطينية عن هدم المنازل بحي البستان بالقدس: جريمة تطهير عرقي

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لهدم حي البستان بأكمله وتهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي.

 

ورأت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن هذه الجريمة " ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستعمرين مكانهم، في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الإسرائيلي".

 

وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وباطلة من أساسها، وذلك وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

 

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والحفاظ على ما تبقى من مصداقية له عبر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2334.

 

صندوق إغاثة أطفال فلسطين: ما يحدث في غزة "كارثي ومُخجل"


وصف ستيف سوسيبى، رئيس ومؤسس صندوق إغاثة أطفال فلسطين، ما يحدث في قطاع غزة، بأنه أمر كارثي ومخجل في حق المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الدول المتحضرة يجب عليها مناصرة الحقوق الإنسانية.

 

وأوضح سوسيبي، خلال تصريحات تلفزيونية، عبر الأقمار الصناعية من لوس أنجلوس، إن هناك مئات الأطنان من القنابل يستخدمها الجيش الإسرائيلي، في مواجهة مليوني مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال الأبرياء، في قطاع غزة، معتبرا أن ما يحدث في غزة مذبحة واضحة بحق هؤلاء، كما أن هناك أفرادا يعانون بشكل كبير وخطير بسبب تلك التداعيات وعدم القدرة وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية بسبب تلك الانتهاكات والحرب التى تشنها إسرائيل في كافة أنحاء القطاع.

 

وأشار إلى أن الأرقام التي تعلن حول عدد القتلى والمصابين ليست بالأرقام الحقيقية، علما بأن الأرقام أكثر بكثير من المعلنة، وأن هناك العديد من الأمراض التي تفشت وانتشرت بشكل سريع في الأراضي الفلسطينية بسبب عدم وجود ما يكفي من الإمدادات الطبية، مما تسبب في وفاة الكثير من المرضى لعدم وجود العلاج المناسب لهم.

 

 

وحول استهداف العاملين في الوكالات الأممية في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قال سوسيبي إن إسرائيل تضع الجمعيات الأممية العاملة العاملة بقطاع غزة في دائرة الأهداف العسكرية، وهذا يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولى، باستهداف العاملين في القطاع الإنساني والإغاثي والذين يرفعون أعلام الأمم المتحدة.