رئيس الوزراء: شركة النصر للسيارات واحدة من قلاع مصر الصناعية
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن شركة النصر للسيارات واحدة من قلاع مصر الصناعية، قائلا: "كنا نحلم بعودة هذه القلعة الصناعية أن تعود للحياة".
وأوضح خلال احتفالية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج، أن الحكومة حاولت بكل السبل على مدار السنوات الماضية أن تعود هذه القلعة للصناعة لأنها بما تملكه من بنية أساسية، ورغم توقفها تعتبر كنز لا ينبغي التفريط فيه.
أجرى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية فى مصنع النصر للسيارات عقب احتفالية عودة الشركة للإنتاج مرة آخرى، واستمع رئيس الوزراء لشرح حول مصنع 3 للأتوبيسات بالشركة.
علق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج مرة آخرى، قائلا: "النهارده يوم عيد والله".
وأكد أن الحكومة تؤمن بالشراكة مع القطاع الخاص، وتتوسع الدولة فى صناعة السيارات، قائلا: "احتياجات السوق المحلي من السيارات تصل لما يقرب من نصف مليون سيارة".
وأكد أن الدولة لا تفرط فى قلاعها الصناعية ولكن كيفية الاستغلال الأمثل لأصول الدولة .
رئيس الوزراء يستقل إحدى أتوبيسات شركة النصر للسيارات بعد عودتها للإنتاج
استقل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أحد أتوبيسات إنتاج شركة النصر للسيارات كما قام بجولة تفقدية فى مصنع النصر للسيارات عقب احتفالية عودة الشركة للإنتاج مرة آخرى، واستمع رئيس الوزراء لشرح حول مصنع 3 للأتوبيسات بالشركة.
رئيس النصر للسيارات: تصنيع سيارة كهرباء مايو 2025 ضمن خطة توسعية
أضاف خالد شديد أنه تم تأسيس شركة مع القطاع الخاص بنسبة 24% للشركة والباقي للقطاع الخاص لتسويق السيارات، علاوة علي توقيع اتفاق مع شركة صينية لتصنيع سيارات بنزين وكهرباء اعتبارا من مايو 2025 .
اوضح أن الشركة تمتلك 9 مصانع وتستهدف تشغيلها الفترة المقبلة واستثمارها تباعا واستكمال تاريخها الطويل .
وأوضح، أن شركة النصر للسيارات كيان كبير وعريق وسعينا لتشغيل الشركة بعد توقف 15 عاما ، لافتا أن الشركة مملوكة القابضة المعدنية علي مساحة 900 الف متر مربع .
أضاف شديد أننا نسعي لتحول الشركة من محلية إلي اقليمية، من خلال الاستثمار في البنية التحتية وخطوط الإنتاج وجذب الخبرات مجددا للشركة، لافتا أن الشركة ستركز هي تصنيع سيارات الركوب والأتوبيسات، لا سيما أن الشركة سبق وباعت نحو نصف مليون سيارة قبل توقفها عام 2009 .
