انفوجراف| أبرز تصريحات رئيس الوزراء باحتفالية عودة شركة النصر للسيارات
في احتفالية خاصة بإعادة إحياء شركة "النصر للسيارات"، صرح رئيس الوزراء المصري بأن عودة هذه القلعة الصناعية تمثل لحظة فارقة في مسيرة الصناعة المصرية.
وأكد أن الدولة حريصة على الحفاظ على أصولها الصناعية، مشددًا على أن "الدولة لا تفرط في قلاعها الصناعية على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن عودة "النصر" كانت حلمًا يسعى الجميع لتحقيقه.
وجاءت أبرز تصريحات رئيس الوزراء باحتفالية عودة شركة النصر للسيارات
- الدولة لا تفرط في قلاعها الصناعية على الإطلاق
- وثيقة سياسة ملكية الدولة مش معناها بيع الأصول
- أنا بتكلم من قلبي النهاردة يوم عيد لينا
- عودة هذه القلعة الصناعية كان حلمنا جميعا
- مصر لا يمكن تقل عن الدول اللي بتخطط لإنتاج مليون سيارة بالعام احتياجات السوق المحلي النهاردة تصل لنصف مليون سيارة
- الفترة اللي جاية هتشهد خير أكبر لقطاع الصناعة
وأوضح رئيس الوزراء أن وثيقة سياسة ملكية الدولة التي أُصدرت حديثًا لا تعني بيع الأصول، بل تهدف إلى تنظيم الملكية وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الاقتصاد الوطني.
وقال "وثيقة سياسة ملكية الدولة مش معناها بيع الأصول" مؤكدًا أن الدولة ستظل داعمة للصناعات الوطنية الكبرى مثل "النصر للسيارات".
وبنبرة مليئة بالفخر، وصف رئيس الوزراء اليوم بأنه يوم عيد للصناعة المصرية، وأشار إلى أن "عودة هذه القلعة الصناعية كان حلمنا جميعًا" لافتًا إلى أن مصر تسعى للتنافس مع الدول الكبرى التي تخطط لإنتاج مليون سيارة سنويًا.
وأضاف "مصر لا يمكن تقل عن الدول اللي بتخطط لإنتاج مليون سيارة بالعام"*، مؤكدًا أن احتياجات السوق المحلي المصري حاليًا تصل إلى نصف مليون سيارة سنويًا، ما يعكس أهمية تطوير قطاع صناعة السيارات في البلاد.
واختتم رئيس الوزراء المصري حديثه بالإشارة إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطورات هامة في قطاع الصناعة، حيث أكد أن هناك توجهًا لتوسيع الصناعات المحلية بشكل أكبر لتلبية احتياجات السوق. وقال *"الفترة اللي جاية هتشهد خير أكبر لقطاع الصناعة"*، ما يعكس تفاؤل الحكومة بمستقبل الصناعة في مصر واهتمامها بتعزيز النمو الصناعي المستدام.