ستاندرد تشارترد يعتمد على الأفارقة الأثرياء لدفع النمو

تعتمد ستاندرد تشارترد بي إل سي على الأثرياء للغاية في أفريقيا لتوسيع أعمالها بعد مضاعفة الأصول الخاضعة للإدارة في أعمال الثروات في القارة خلال السنوات الثلاث الماضية

قال رئيس مجلس الإدارة خوسيه فينالس في مقابلة أجريت معه في العاصمة الكينية نيروبي إن الأصول المدارة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ارتفعت إلى 4 مليارات دولار من 1.7 مليار دولار ويوجد في القارة أكثر من 135 ألف مليونير دولار ومن المرجح أن يقفز هذا الرقم بنسبة 65٪ على مدى العقد المقبل، وفقًا لهينلي آند بارتنرز ونيو وورلد ويلث، وفقا لبلومبرج.

وقال إن البنك الذي يقع مقره في لندن قلص أعماله في أفريقيا من خلال التخلص من سبع أسواق، لكنه احتفظ بحضوره في 10 دول تواجه تحديات بما في ذلك انخفاض قيمة العملة وارتفاع التضخم وانعدام الأمن والديون.

وأكد فينالس "إن اتجاه السفر هائل ونتوقع تحقيق زيادات كبيرة للغاية لأن الثروة هي واحدة من أقوى محركات ستاندرد تشارترد".

وقال إن منتجات الثروة مثل الإقراض بالاستدانة للأفراد انطلقت في أماكن مثل كينيا ونيجيريا، كما يقدم المقرض أيضًا سندات حكومية وخضراء وشركات مقومة بالدولار في أسواق بما في ذلك غانا.

بينما يتجه ستاندرد تشارترد إلى تقليص أنشطته في القارة إلى جانب سوسيتيه جنرال إس إيه وبي إن بي باريبا إس إيه وإتش إس بي سي هولدينجز بي إل سي، يوسع جي بي مورجان تشيس آند كو بصمته من خلال إنشاء مكاتب تمثيلية في كينيا وساحل العاج.

وفي سياق اخر، سجلت أسعار النفط تراجعاً للبرميل بأكثر من 2% عند التسوية في جلسته الأخيرة وسط قلق المستثمرين إزاء ضعف الطلب الصيني واحتمال تباطؤ وتيرة خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.52 دولار بما يعادل 2.09% إلى 71.04 دولار للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.68 دولار أو 2.45% إلى 67.02 دولار، وعلى مدى الأسبوع، هوى برنت 4% وغرب تكساس الوسيط 5%.

 نشاط تكرير الخام بشركات التكرير الصينية

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء تراجعا 4.6% في نشاط تكرير الخام بشركات التكرير الصينية في أكتوبر/ تشرين الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليسجل انخفاضا على أساس سنوي للشهر السابع على التوالي، وسط إغلاق بعض المحطات وخفض معدلات التشغيل لدى شركات التكرير المستقلة الأصغر.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب في 2025 حتى مع استمرار سريان تخفيضات تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، وذلك في الوقت الذي تتجاوز فيه زيادة الإنتاج من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج أوبك+ الطلب المتباطئ.

ورفعت الوكالة التي مقرها باريس توقعاتها لنمو الطلب 60 ألف برميل يوميا في 2024 إلى 920 ألف برميل يوميا، وأبقت على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025 دون تغيير عند 990 ألف برميل يوميا.

أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي 

كما خفضت أوبك هذا الأسبوع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لهذا العام ولعام 2025، فيما يمثل رابع مراجعة بالخفض من جانب المنظمة لتوقعاتها لعام 2024.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الخميس إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق بكثير توقعات المحللين بزيادة 750 ألف برميل.