البحرين تحتفل بتخريج الفوجين الأول والثاني ضمن برنامج باس لتطوير القيادات الوطنية
أكّدت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة في البحرين، أن البرنامج القيادي المقدم لمنتسبي شركة خدمات مطار البحرين "باس"، يأتي مواكبًا للتوّجه الحكومي الساعي إلى تطوير الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الخاص لجعلهم الخيار الأول والمحرك الرئيس لتحقيق الخطط الوطنية والطموحات الاقتصادية.
وأضافت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة في البحرين، أن المعهد حريص على مواصلة الاستثمار في الكوادر الوطنية في القطاعين العام والخاص عبر تزويدهم بالخبرات التي تلبي المتطلّبات الحالية والمستقبلية، بما يتماشى مع أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ومتابعة حثيثة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
جاء ذلك خلال حفل تخريج الفوجين الأول والثاني من برنامج باس لتطوير القيادات الوطنية، الذي قدّمه معهد الإدارة العامة لمنتسبي شركة خدمات مطار البحرين "باس"، وذلك على هامش معرض البحرين الدولي للطيران.
من جانبه، عبّر محمد خليل أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات مطار البحرين "باس"، عن فخره بإنجازات الخريجين قائلاً: "نحتفي اليوم بخريجي هذا البرنامج القيادي الذين أظهروا التزامًا وجهودًا متميزة لتطوير قدراتهم، إننا في باس ننظر لهذه الشراكة الإستراتيجية مع معهد الإدارة العامة كفرصة لتعزيز رؤيتنا المستقبلية عبر الاستثمار في الكوادر الوطنية، وتأهيلهم بما يلبي تطلعاتنا المؤسسية وطموحاتنا الوطنية"، مضيفًا أن البرنامج يعد خطوة مهمة نحو إعداد قيادات وطنية متمكنة تتولى مسؤولياتها بكل احترافية بما يسهم في رفع مستوى الأداء عبر الاستثمار الأمثل في العنصر البشري تحقيقًا لأهداف المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين.
الجدير بالذكر أن البرنامج تم تصميمه خصيصًا بما يتناسب مع احتياجات منتسبي لشركة خدمات مطار البحرين "باس"؛ حيث يهدف البرنامج بشكل رئيس إلى تعزيز الفكر القيادي وتنمية المهارات القيادية، كما تضمن البرنامج عدة محاور من أبرزها إدارة المشاريع، وحل المشكلات، وتعزيز مفاهيم الثقافة المؤسسية لدى منتسبي شركة "باس"، بما ينعكس على جودة الأداء والإنجاز في منظومة العمل المؤسسية، ويسهم في تعزيز قيم العمل الجماعي بشكلٍ متكامل ومتناسق بين مختلف إدارات وأقسام الشركة.
البحرين تحتفل باليوم العالمي للتسامح
تحتفل مملكة البحرين، اليوم السبت 16 نوفمبر، باليوم العالمي للتسامح، مؤكدة مكانتها البارزة في تعزيز قيم التعايش السلمي وقبول التنوع الثقافي والديني.
هذه المناسبة لتسليط الضوء على الجهود البحرينية المتواصلة في ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح، وهي قيم متأصلة في نسيج المجتمع البحريني.
والبحرين هى من بين أولى الدول التي استجابت لدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 للاحتفال بهذا اليوم، حيث تبنت المملكة أنشطة تعكس التزامها بالنهوض بالإنسانية وصون حرياتها الأساسية. هذا الالتزام يعكس الرؤية البحرينية القائمة على احترام التعددية والتنوع، ودعم الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
يشتهر المجتمع البحريني بتعايشه الفريد بين مختلف الأعراق والمذاهب والأديان، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في تعزيز قيم التسامح والسلام.
وتتيح المملكة لجميع أفراد المجتمع حرية ممارسة شعائرهم الدينية، في ظل بيئة تسودها روح المحبة والتفاهم.
كما تعد البحرين من الدول الرائدة في تعزيز الحوار الحضاري على المستويين المحلي والدولي، حيث تُظهر نموذجًا راقيًا في دعم التنمية المستدامة ونشر ثقافة التسامح كجزء أساسي من هوية الدولة.
وعلى الساحة الدولية، أثبتت البحرين ريادتها في التعاون مع مختلف الدول لتعزيز أسس السلام والتفاهم المشترك. ويتجلى ذلك في مبادراتها المتعددة، مثل إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الذي يعمل على نشر قيم الحوار والتفاهم بين الثقافات والحضارات.
وفي كل عام، تجدد البحرين التزامها بالقيم الإنسانية النبيلة مثل الحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان. وتستمر المملكة في دورها كركيزة أساسية في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، مما يجعلها نموذجًا مشرقًا يحتذى به في تعزيز التسامح والتعايش السلمي.