انفوجراف| بالأرقام.. التضخم يفتك بالسودان ويحتاج للتدخل العاجل
كشفت بيانات رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، أن معدل التضخم السنوي استمر في تجاوز حاجز 200% خلال أكتوبر/تشرين الأول، حيث بلغ 211.48% مقارنة بـ215.52% في سبتمبر/أيلول، و218.18% في أغسطس/آب.
وفقًا للتقرير، سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلكين ارتفاعًا بنسبة 4.50% خلال أكتوبر مقارنة بشهر سبتمبر، ما يعكس استمرار الضغوط التضخمية رغم التراجع الطفيف في المعدل السنوي.
التقرير أظهر أن التضخم السنوي في المناطق الحضرية بلغ 175.17%، بينما ارتفع بشكل ملحوظ في المناطق الريفية ليصل إلى 236.49%، مما يُبرز تفاوت التأثير الاقتصادي بين مختلف المناطق.
ومنذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل/نيسان 2023، تفاقمت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، حيث أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، بينهم ثلاثة ملايين لجأوا إلى بلدان أخرى.
تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن نصف سكان السودان، أي نحو 25 مليون شخص، يعتمدون على المساعدات الإنسانية، مع انتشار المجاعة في مخيمات النازحين، وتدهور الأوضاع المعيشية بسبب تآكل الموارد الزراعية والاقتصادية بفعل الصراع.
رغم التراجع الطفيف في معدل التضخم، يواجه السودان أزمة اقتصادية خانقة، وسط مخاوف من تفاقم المعاناة الإنسانية إذا استمرت الأزمة السياسية والعسكرية دون حلول.
تفاصيل البيان
التضخم السنوي لأسعار المستهلكين (خلال أكتوبر):
المناطق الحضرية: %175.17
المناطق الريفية: %236.49
فوق %200 خلال 2024 (على أساس سنوي):
أكتوبر: %211.48
سبتمبر: %215.52
أغسطس: %218.18
25 مليون شخص
(نصف سكان السودان) في حاجة ملحة للمساعدات مع تفشي المجاعة.
فرار 11 مليونًا من منازلهم
لجوء 3 ملايين إلى بلدان أخرى
الصراع في السودان لا يزال مستمرًا منذ أبريل 2023.
تسبب في أكبر أزمة نزوح بالعالم.
انفو جراف| جنوب السودان يشهد أكبر حركة نزوح في العالم
جنوب السودان يشهد أكبر حركة نزوح في العالم
- نزح الآلاف من الأشخاص بسبب الفيضانات المدمرة
- إلى جانب الفيضانات شهد جنوب السودان تفشي الملاريا
- تأثر نحو 1,4 مليون شخص بسبب الفيضانات
- نزح نحو 397 ألف شخص من 22 مقاطعة
- أدى تفشي الملاريا إلى نزوح آلاف أخرى من الأشخاص
المصدر /الأمم المتحدة
مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية لحماية المدنيين بالسودان
تتجه النية داخل مجلس الأمن الدولي، للاتفاق على صيغة تشكيل "آلية امتثال"، للإشراف على خطوات محتملة لحماية المدنيين، وضمان الالتزام بإعلان جدة، الموقّع في مايو 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".
وكشفت مصادر عن أن بعثة المملكة المتحدة في المجلس، قطعت شوطا كبيرا، لحشد التوافق على مشروع قرار، ينص على تبني خطوات واضحة، لحماية المدنيين، والتوسط بين طرفي القتال، لوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب