تفاصيل حالة الطقس اليوم في السودان
قالت هيئة الأرصاد الجوية في السودان ، اليوم الأحد أن أبرز ملامح طقس اليوم بداية دخول الموجه الباردة الى وادى حلفا وأجواء صباحية جميلة فى البحر الأحمر وهطول أمطار خفيفة على بعض المناطق وانخفاض فى درجات الحرارة.
ومن المتوقع اليوم بحسب الحاج هطول امطار بين متوسطة الى خفيفة على مناطق من البحر الأحمر.
وأشار الراصد الجوي المنذر احمد الحاج الى ان الرياح والاتربه متوقعة اليوم خفيفة على مناطق من الشمالية وشمال نهر النيل وشمال دارفور كما متوقع نشاط خفيف للرياح الشمالية على ولايات الشمالية وشمال نهر النيل وشمال دارفور وتكون الاجواء معتدلة نهارا وبارده ليلا وصباحا فى شمال البلاد.
وتوقع انخفاض خفيف فى درجات الحرارة الصغرى في جميع ولايات البلاد.
السودان يختنق بسبب جرائم ميليشيا الدعم السريع
وفي سياق منفصل، «السودان يختنق بسبب جرائم ميليشيا الدعم السريع، حرب كانت كخنجر مسموم غرسته الدعم السريع بقلب السودان المكلوم، فالنيران المستعرة داخله لم تكن بيد محتل أو مستعمر، بل أشعلها منقلبون يحملون هويته، أشخاص ظنوا أنهم ينتمون له وأن أسلحتهم لن تفرغ يومًا بأجساد أبنائه».
حرب كانت كخنجر مسموم غرسته الدعم السريع
منذ أكثر من عام ونصف العام، والسودان يختنق ويعيش أزمة إنسانية حادة على كافة المستويات، بعدما ورطته الدعم السريع في حرب كان ضحيتها كالعادة الآلاف بل الملايين من المدنيين الأبرياء، وداخل بقعة محاطة بمزيد من الصراعات الأخرى، تفرد السودان بصراع مختلف، بعد قرار الدعم السريع برفع أسواره وإغلاق أبوابه فوق جثامين أبناء السودان القتلى.
قرار الدعم السريع
قرار الدعم السريع جاء لمنع أي محاولة أممية أو دولية لرصد جرائمها وكشف وجهها القبيح، وبالرغم من صعوبة رصد تلك المأساة الإنسانية الأصعب على مر التاريخ الحديث، وفقًا للأمم المتحدة، إلا أن الباحثين في مجموعة أبحاث السودان بكلية لندن للحفاظ على الصحة وطب المناطق الحارة، تمكنوا من تقدير نسبي لإحصائيات ضحايا تلك الميليشيا.
أكثر من 61 ألفًا قُتلوا في ولاية الخرطوم خلال الـ14 شهرًا الأولى من الحرب، بينهم نحو 26 ألفًا لقوا مصرعهم بعد إصابتهم بجروح خطرة، وأكد التقرير أن أكثر من نصف ما تبقى في السودان تقريبًا نحو 25 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن الجوع والإصابة بالأمراض باتا أبرز أسباب الوفيات داخل تلك الدولة المعزولة، رُغمًا عنها.
فالسودان الذي تميز بخيراته وخصوبته، يواجه أكبر أزمة جوع على الإطلاق، فيما تحولت أرضه لمقابر جماعية محرم دخولها أو حتى محاولة إنقاذ من تبقى من سكانه على قيد الحياة، والجوع والمرض والقتل لم يكونوا أساليب الإنتهاك الوحيدة التي تمارسها الدعم السريع ضد المدنيين، فإلى جانب ذلك كان هناك التعذيب والترهيب والاعتداءات الجسدية، فضلًا عن إجبار المواطنين على التهجير لمناطق حدودية خالية من كافة أساليب الحياة.
وكانت قالت منظماتٌ ولجانٌ محلية إن قوات الدعم السريع أغرقت قراهم بالمياه من خلال فتح خزانات المياه والجداول، خصوصا في منطقتي “الزناندة جبارة، والزناندة فضل السيِد” جنوبي ولاية الجزيرة.