الصومال يعلن الإنضمام إلى المعهد العالمي للنمو الأخضر
أنضمت جمهورية الصومال الفدرالية رسميا إلى عضوية المعهد العالمي للنمو الأخضر لمساهمة في تعزيز خطة الحكومة الرامية إلى تنمية الاقتصاد الأخضر، وحماية البيئة، والتكيف مع آثار تغير المناخ.
وأشارت وزيرة البيئة خديجة المخزومي إلى أن إنضمام الصومال إلى المعهد العالمي للنمو الأخضر يعد خطوة فعالة لتحقيق أهداف الحكومة في المستقبل الأخضر.
الخارجية الصومالية تكرم وزير الدولة لشؤون العدل والدستور
وفي سياق منفصل، قام وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، أحمد معلم فقي، اليوم، بتكريم السفير إلياس شيخ أبوبكر، وزير الدولة الجديد لشؤون العدل والدستور، بحضور عدد من السفراء والمسئولين رفيعي المستوى، مما يعكس التعاون القوي بين المؤسسات الدبلوماسية والحكومية في الصومال.
وأعرب السفير إلياس عن عميق الشكر والتقدير لوزير الخارجية لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون بين وزارة الدولة لشئون العدل والدستور ووزارة الخارجية ، لخدمة مصالح الشعب الصومالي .
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية لجمهورية الصومال الفيدرالية، أن السفير إلياس شيخ عمر يتمتع بخبرة مميزة تمتد لأكثر من 12 عامًا، وقد بنى سمعة كدبلوماسي مخضرم وقائد في تعزيز المصالح الوطنية للصومال، وكان لخبرته في التفاوض على المستوى الرفيع، والتخطيط الاستراتيجي، وتعزيز الشراكات الدولية دور أساسي في تعزيز مكانة الصومال في الشؤون العربية-الإفريقية.
وأضاف البيان أن السفير إلياس كوزير دولة لشؤون العدل والدستور، يلتزم بتعزيز العدالة، وحماية الحقوق الدستورية، وتقوية سيادة القانون في الصومال، وسيكون لقيادته دور مهم في دفع عجلة التطوير في مجالي العدالة والدستور في البلاد.
الصومال يستدعي السفير الدنماركي على خلفية إنتهاك سيادة البلاد
وفي سياق منفصل، أستدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الصومال، السفير الدنماركي لدى البلاد ستين سوني أندرسن على خلفية إنتهاكه لسيادة وحدة البلاد.
وقال وزير الخارجية أحمد معلم فقي في خطاب القاه أمس بمناسبة اختتام البرنامج التدريبي للسفراء المعينين “لقد توجه بعض السفراء لدى البلاد إلى مدينة هرجيسا للمشاركة في الإنتخابات التي جرت مؤخراً وفي خطابهم لم يعلنوا عن الدولة التي تم تعينهم سفيراً لها”.
وأكد فقي أن موقف الحكومة الفيدرالية واضح تجاه الانتخابات في أرض الصومال التي تعد جزا لا يتجزأ من البلاد،مضيفاً أن بعض السفراء أخترقوا البرتكول الدبلوماسي وذلك عندما أخفوا أنهم معتمدين لدى جمهورية الصومال الفيدرالية.