مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جوميز: الأندية السعودية لا تعتمد على اسمها

نشر
الأمصار

تحدث جوزيه جوميز، المدير الفني لنادي الزمالك، عن تجربته السابقة في السعودية، عندما تولى قيادة فريقي التعاون والأهلي، مشددًا على أن الوضع الآن أصبح مُختلفًا عن الوقت السابق.

قال جوميز في حوار مع صحيفة الرياضية السعودية: "هناك الكثير من الأشياء المتشابهة بين السعودية ومصر في كرة القدم، ولكن الآن بعد أن أصبح الدوري السعودي الممتاز يضم أهم الأسماء العالمية، لا يمكننا مقارنته بالدول الأخرى، لأن الاستثمار الذي جلبته الأندية للكثير من اللاعبين الدوليين، لا يمكننا مقارنته بالآخرين، ولكن هناك الكثير من التشابه من الناحية الفنية، والمستوى القوي للدوري، الذي هو جيد جدًا، لذلك أعتقد أنه يمكننا القول إنها متشابهة حقًا".

وعن الفرق بين الدوري السعودي الآن ووقت توليه تدريب التعاون والأهلي السعودييين، قال: "هناك اختلاف كبير بين وقت التدريب في السعودية سابقًا، واليوم، خاصة من حيث عدد الأجانب، كانوا ثلاثة أجانب وواحد آسيوي، أما الآن فالفرق كبير، هناك ثمانية لاعبين أجانب، والوضع مختلف بالكامل حتى بالنسبة لجودة ونوعية اللاعبين الأجانب".

استكمل: "اليوم السعودية لها تأثير كبير جدًا، وهناك استفادة كبيرة للاعب المحلي من الاحتكاك بهؤلاء النجوم، يجعله يجتهد، ويحاول العمل أكثر، لخلق مكان أساسي بالفريق، ويكون جزءًا من خيارات المدربين".

وعن تجربته مع الأهلي السعودي قال: "لم ألعب سوى خمس مباريات، وهزمت الهلال بكأس السوبر في لندن، وغادرت النادي، ولذلك ليس من العدل أن تحكم عليّ بالفشل، وبمحصول ذلك.. أعتقد أني قدمت عملًا جيدًا وكبيرًا مع الأهلي مقارنة بقصر المدة".

وبسؤاله كيف ترى فريق التعاون اليوم؟ قال: "التعاون اليوم يعد من الأندية الكبيرة في الدوري السعودي، وأعتقد أن اللاعبين والمدرب أصبح لديهم المعرفة والخبرة في كيفية إدارة المباريات، واتخاذ القرارات السليمة، وبناء المنظومة، ويعلمون جيدًا ما الخطوات التي يتبعونها، لتحقيق الفوز، وأنا سعيد لأني كنت جزءًا من تاريخ هذا الفريق، لأني عندما حضرت للتعاون كان الفريق يقاتل من أجل ضمان البقاء في الدوري، واليوم يقاتل من أجل المنافسة وتحقيق الدوري".

وبسؤاله فريق سعودي يبهرك.. ولماذا؟ رد قائلاً: "الفرق السعودية اليوم جميعها قوية، وقادرة على أن تستقطب أي مدرب في العالم، لأن هناك عدة لاعبين مميزين، ويستطيعون اللعب بشكل مختلف، إلى جانب الإمكانات والأدوات الموجودة في الأندية، لذلك جميعها رائعة".

ثم تابع قائلاً: "جودة اللاعب السعودي عالية جدًا، وقوة الأندية لا تعتمد على اسمها، بل على مهارة لاعبيها، وأصالة كرة القدم في السعودية، وفلسفة المدربين لها دور، والهلال على سبيل المثال يظهر أنه سيفوز بكل البطولات، ولكن هذا لا يحصل في كرة القدم، وجودة اللاعبين ستظهر لدى الأندية الأخرى، ولكن أنا أؤمن بأن الهلال الأكثر تميزًا في الدوري السعودي".

وبسؤاله ماذا يحتاج اللاعب السعودي للوصول إلى العالمية؟: "اللاعب السعودي يحتاج إلى العمل أكثر، والتسويق الخارجي، لأنه يمتلك التكتيك، والمهارة، والسرعة في الأداء، ويحتاج فقط الاهتمام بنفسه أكثر، والتفكير بشكل احترافي، وتقوية الكتلة العضلية، إذا ما أراد مواجهة الأوروبيين.. فهو يمتلك كل شيء، الذكاء، والمهارة، والسرعة".