تفاصيل جديدة بشأن قضية الوثائق السرية المسربة من مكتب نتنياهو
نشرت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة ريشون لتسيون، بالأراضي المحتلة، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة بشأن قضية الوثائق السرية في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووفقًا لما كشفته التقارير المنشورة عبر وسائل الإعلام العبري، فإن المتحدث باسم رئيس الوزراء، إيلي فلدشتاين، تصرف بعد مقتل ستة رهائن في أواخر أغسطس الماضي، ومع تزايد الاحتجاجات ضد الحكومة في تلك الفترة، في محاولة منه للتأثير على الرأي العام في إسرائيل.
ووفقًا للتحقيقات الجارية، يُعتقد أن فلدشتاين حاول تغيير الخطاب العام وتوجيه أصابع الاتهام نحو زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
وبحسب المعلومات التي تم الإفصاح عنها، يُشتبه في أن ضابط احتياط قرر بشكل منفرد تسريب وثيقة شديدة السرية من الجيش الإسرائيلي دون إذن قانوني، بهدف تمريرها إلى المستويات السياسية.
وتفيد التفاصيل بأن الضابط نقل الوثيقة إلى فلدشتاين، بداية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ثم سلم له نسخة ورقية منها.
إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، بإلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في «قيساريا» والشرطة تفتح تحقيقا.
شهدت إسرائيل، يوم السبت، الموافق 19 أكتوبر الماضي، تصعيدًا غير مسبوق منذ اندلاع الهجمات مع حزب الله اللبناني، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد 55 صاروخا أطلقوا من لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل الغربي والأعلى في شمال إسرائيل، مضيفا أنه اعترض بعضها.
من جانبه، أعلن حزب الله، قصف مقاتليه منطقة «الكريوت» شمال مدينة حيفا برشقة صاروخية كبيرة.
وجاء ذلك، عقب إعلان ديوان رئيس حكومة الاحتلال أن مسيرة أطلقت من لبنان أصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا.
وقال موقع «واللا» العبري إن هناك استنفارًا كبيرًا للطائرات الحربية والمروحيات في سماء مدينة قيساريا شمال تل أبيب، مشيرا إلى أن قوات كبيرة جدا من الشرطة الإسرائيلية تتوجه إلى مكان سقوط المسيرة.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية شوارع في مدينة قيساريا، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط المسيرة.
وأعلن جيش الاحتلال أن 3 طائرات مسيرة تسللت من لبنان تم اعتراض اثنتين وأصابت الثالثة مبنى في مدينة قيسارية.