روسيا: بايدن يُشعل حرباً عالمية ثالثة من خلال مساندته المتهورة لأوكرانيا
علق مجلس الدوما الروسي، على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ وأسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي، قائلًا إنه "تصرف متهور"، محذرًا من أنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وأكد المجلس في بيانه، أن استهداف الأراضي الروسية باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى؛ يُعد تصعيدًا خطيرًا، مشيرًا إلى أن الرد الروسي على ذلك سيكون فوريًا.
وأضاف المجلس في بيانه: "الإدارة الأمريكية تُشعل فتيل حرب عالمية ثالثة، وهذه الكارثة ستكون على يد عجوز سيغادر قريبًا ولن يتحمل أي مسؤولية عن تداعيات قراراته".
وأفادت تقارير بأن إدارة بايدن وافقت على استخدام أوكرانيا لنظام الصواريخ طويل المدى ATACMS ضد أهداف داخل روسيا.
ويعد تخفيف القيود المفروضة على السماح لكييف باستخدام نظام الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS، لضرب أهداف داخل روسيا، انقلابًا كبيرًا في السياسة الأمريكية ويأتي في الوقت الذي تم فيه إرسال حوالي 10000 جندي من النخبة الكورية الشمالية إلى كورسك، وهي منطقة في روسيا على طول الحدود الشمالية لأوكرانيا، لمساعدة قوات موسكو في استعادة الأراضي التي حصلت عليها أوكرانيا.
ووفقًا لواشنطن بوست، تخشى إدارة بايدن أن تتبعها وحدات أخرى من القوات الخاصة الكورية الشمالية لدعم هذا الجهد.
وتسبق هذه الخطوة بشهرين عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي أشار إلى أنه ينوي إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، رغم أنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية القيام بذلك.
وزير خارجية بولندا: وارسو تستضيف أهم مفاوضات حول أوكرانيا
أكد وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، أمس، أن "أهم المفاوضات بشأن أوكرانيا" ستعقد في وارسو.
قال سيكورسكي للصحفيين، تعليقا على محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمستشار الألماني، أولاف شولتس: في وارسو ستعقد أهم المفاوضات بشأن الصراع في أوكرانيا، الأسبوع المقبل سأعقد اجتماعا بصيغة مثلث فايمار.
أوضح أنه بالإضافة إلى وزيري خارجية فرنسا وألمانيا، سيصل إلى وارسو الأسبوع المقبل وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيجا.
وأفادت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية، أن محادثة هاتفية جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشار الألماني أولاف شولتس، وهي الأولى من نوعها منذ ديسمبر 2022.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن «الأزمة الحالية كانت نتيجة مباشرة لسنوات عديدة من سياسة الناتو العدوانية التي تهدف إلى إنشاء نقطة انطلاق مناهضة لروسيا على الأراضي الأوكرانية، مع تجاهل مصالح بلادنا في المجال الأمني والدوس على حقوق السكان الناطقين بالروسية».