مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"لا جديد".. فرنسا تعلق على استخدام أوكرانيا صواريخها لضرب روسيا

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الإثنين، أن استخدام القوات الأوكرانية صواريخ فرنسية لضرب الأراضي الروسية يبقى "خيارا"، بعدما سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب عمق روسيا.

وقال بارو لدى وصوله إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع لوزراء الخارجية: "قلنا بصراحة إن هذا خيار يمكن أن ندرسه إن كان الأمر يتعلق بالسماح بضرب أهداف يشن منها الروس حاليا هجمات على الأراضي الأوكرانية"، مستشهدا بتصريح بهذا الصدد أدلى به الرئيس إيمانويل ماكرون في مايو، متابعاً " لا جديد" في هذا الموضوع.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أبدت تأييدها لتقارير أميركية أفادت أن الرئيس الأميركي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ طويلة المدى ضد أهداف معينة في روسيا.

 فريق ترامب يُعلّق على سماح «بايدن» لأوكرانيا بضرب عمق روسيا

وفي هذا الصدد، صرح مدير اتصالات فريق دونالد ترامب الانتقالي «ستيفن تشونج»، مُعلقًا على نبأ سماح «جو بايدن» لأوكرانيا بضرب عمق روسيا، بأن «الرئيس الأمريكي المنتخب فقط يستطيع دفع طرفي الصراع إلى المفاوضات»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.

وأضاف تشونج في تعليق لشبكة «سي إن إن» الأمريكية: «قال الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية، إنه الشخص الوحيد الذي يُمكنه جمع الأطراف معا للتفاوض على السلام والعمل على إنهاء الحرب والقتل».

 

ووفقًا للقناة التلفزيونية، «لم يرد ممثل فريق ترامب الانتقالي على أسئلة مراسلها، حول ما إذا كان ترامب ومستشاروه المستقبليون للأمن القومي على علم مسبق بقرار السلطات الأمريكية المذكور».

وأشار تشونج إلى أن «التصريحات الرسمية بشأن هذه القضية، ستأتي من ترامب نفسه أو من ممثليه المعتمدين».

وكانت ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن ممثلين للإدارة الأمريكية لم تكشف هويتهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف عمق الأراضي الروسية.

ووفقًا لهذه المصادر، من المرجح أن يتم توجيه الضربات الأولى لعمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ ATACMS. ونوهت صحيفة "لو فيغارو" بأن فرنسا وبريطانيا سمحتا لكييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ "ستورم شادو / سكالب" بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية.