وزير الخارجية السعودي يدق ناقوس الخطر من حرب أوسع بالمنطقة
حذر الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، من أن "العدوان الإسرائيلي" في غزة ولبنان يدفع بالمنطقة إلى "شفا حرب أوسع".
وترأس فيصل بن فرحان، نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وفد المملكة المشارك في الجلسة الأولى لقمة دول "مجموعة العشرين" التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت عنوان "الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر".
وقال وزير الخارجية السعودي، في كلمة خلال الجلسة، إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية، بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، مؤكدا أنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن يتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد على أن "العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية"، مطالبا بـ"وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967".
وتطرق وزير الخارجية السعودي إلى الأوضاع في السودان، قائلا إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وأشاد بإطلاق البرازيل "التحالف الدولي ضد الجوع والفقر"، معتبرا أنه "خطوة مهمة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي".
وأعلن انضمام المملكة لهذا التحالف الذي يتماشى مع أهدافها التنموية، ودورها العالمي في هذا الصدد.
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان
التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية جان نويل بارو، على غداء عمل وذلك خلال تواجده في العاصمة الفرنسية باريس.
وجرى في أثناء اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الرؤى حيال المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة، وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد الرويلي، ومدير عام مكتب سمو الوزير عبدالرحمن الداود.
وكان تسلّم وزير المالية عمر البيطار، في العاصمة الأردنية عمان، الدفعة الثالثة من المنحة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لدعم دولة فلسطين لعام 2024، وقيمتها عشرة ملايين دولار، في خطوة تعكس التزامها بدعم شعبنا الفلسطيني.
وجرى التسليم في مقر سفارة المملكة العربية السعودية بعمان، خلال لقاء وزير المالية الفلسطيني مع سفير المملكة العربية السعودية غير المقيم لدى دولة فلسطين، القنصل العام في القدس نايف بن بندر السديري.