السودان.. الدعم السريع تنفي تلقيها دعمًا عسكريًا من الإمارات
أكدت قوات الدعم السريع ، أنه “لا مصلحة لها في استمرار الحرب وأن الجهة الوحيدة المستفيدة من ذلك هي المؤتمر الوطني، الذي يسعى للعودة إلى السلطة”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد التفاوض التابع لقوات الدعم السريع في العاصمة الكينية نيروبي، أمس الاثنين، الذي أشار إلى أن “المتحدثين في المؤتمر هم رئيس وفد التفاوض العميد عمر حمدان، وعزالدين الصافي، المستشار القانوني لقوات الدعم السريع”.
وقال دقلو إن “الدعم السريع لم ترفض الانضمام للجيش، وفقا للاتفاق الإطاري ولا ترفض الحلول السلمية وأنها على استعداد للعودة إلى التفاوض في حال وجود مبادرات جادة”.
وأكدت “الدعم السريع” أنه “لا توجد عداوة بينها وبين أي دولة”، كما أكدت أنها “لم تتلق أي دعم خارجي من دولة الإمارات أو غيرها من الدول”.
وتابعت قوات الدعم السريع: “الدعم السريع تسيطر على 70 في المئة من السودان، التي تشمل موارد كبيرة بما في ذلك مخازن ضخمة للأسلحة والذخائر وهو ما يعني أننا نعتمد على مواردنا الذاتية في الحرب”.
كما أوضحت أن “الإمارات والسعودية، قدمتا مساعدات إغاثية كبيرة للشعب السوداني”.
الحكومة السودانية: الدعم السريع قصف المصلين في مسجد بأمدرمان
قالت السلطات الحكومية بالخرطوم إن قوات “الدعم” قصفت المصلين في مسجد قرية الرشاد شرق الحريزاب بالريف الشمالي لمدينة أمدرمان أثناء صلاة المغرب، مما أدى إلى مقتل 5 مدنيين على الفور وبتر رجل إمام المسجد، كما أصيب عدد من الأطفال إصابات بالغة.
وصرح مصدر عسكري، إن العمليات العسكرية تواصلت في منطقة المقرن وسط الخرطوم وأحياء الخرطوم بحري شمالاً فيما لا يزال جسر خزان جبل أولياء، خارج الخدمة، بسبب القصف المستمر لمسيرات تابعة للجيش، استهدفت كذلك مواقع في أحياء أمبدة غربي أمدرمان، التي تشهد انتشار لقوات “الدعم”.
وذات السياق، كشفت الشرطة السودانية عن دفعها قوات وتعزيزات أمنية من “شرطة العمليات” لتأمين المحور الغربي لمدينة أمدرمان.
وأوضح المكتب الصحافي للشرطة، أن الغرض من القوات انفتاح شرطة العمليات بالمحور الغربي وتأمين ظهر الجيش بعد تقدمه في تلك المناطق إلى جانب تأمين المواقع الاستراتيجية والحيوية فضلاً عن المساهمة في عمليات العودة الطوعية
في ذات المنحى، اتهمت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع بمهاجمة منطقة ود أبو صالح شرق ولاية الخرطوم ونهب المستشفى والصيدليات وتدمير مصادر المياه.
وقالت في بيان لها أمس إن قوات “حميدتي” هاجمت المنطقة ونهبت المستشفى والصيدليات ودمرت مصادر المياه واستولت على وحدات الطاقة الشمسية وقامت بطرد المواطنين ونهب السوق والماشية، مما دفع المواطنين للنزوح بشكل جماعي لمنطقة ودحسونة.