مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مدير مستشفى كمال عدوان: خطر الموت يهدد حياة المرضى لنفاد الدواء

نشر
مستشفى كمال عدوان
مستشفى كمال عدوان

أكد مدير مستشفى كمال عدوان، أن حالات سوء تغذية بدأت بالتوافد على المستشفى معظمهم أطفال ومسنون بسبب المجاعة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

تصريحات مدير مستشفى كمال عدوان:

وأوضح مدير مستشفى كمال عدوان، أن خطر الموت يهدد حياة المرضى من كبار السن لنفاد الدواء وتفشي المجاعة شمال غزة.

وشدد مدير مستشفى كمال عدوان،على أن  مصابون يفقدون حياتهم يوميا لعدم وجود أطباء وأدوية في المستشفى.

أكدت وزارة الصحة بغزة، أنها تناشد المؤسسات الدولية إيفاد فرق طبية جراحية إلى مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

قالت وزارة الصحة بغزة، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 قتيلا و289 مصابا خلال الساعات الـ 48 الماضية.

 

وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ386 على قطاع غزة، الى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول العام الماضي الى 42924 قتيلا و 100833 مصابا.

 

3 قتلى ومصابين في قصف الجيش الإسرائيلي جباليا النزلة شمال غزة

وفي ذات السياق، قتل ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي، جباليا النزلة شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع المجازر والتطهير العرقي والنزوح القسري منذ 22 يوما.

وأعلنت المصادر الطبية، بمقتل ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال عددا من المنازل في جباليا النزلة.

ويواصل جيش إسرائيل ارتكاب المزيد من المجازر في شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا، مع دخول الحرب يومها الـ386.

وحسب المصادر ذاتها، لا زالت "الكوادر الطبية متواجدة في مستشفى كمال عدوان، مع الجرحى والمصابين والمرضى، بعد إخراج الاحتلال المرافقين وبعض النازحين من النساء، والأطفال، واجبار النازحين الذكور على خلع ملابسهم، قبل اعتقال بعضهم، وقيامه بتجميع الكوادر الطبية، واحتجازهم في غرفة واحدة، مع استدعاء عددا منهم".

ودمرت قوات الجيش دمرت الألواح الشمسية في المستشفى، وأجبرت الأمهات المرافقات لأطفالهن على تركهم لوحدهم.

كما حققت تلك القوات مع كافة المتواجدين في المستشفى، واعتقلت جميع الطواقم الطبية من الرجال، وعددا من الجرحى، وقامت بعمليات تخريب وتدمير لمرافقه، وأحرقت مركبات الإسعاف في ساحاته.