ملك وملكة إسبانيا يزوران المنطقة المتضررة من الفيضانات
زار ملك إسبانيا الملك فيليبى السادس وزوجته الملكة ليتيسيا، المنطقة المتضررة من الفيضانات فى أسبانيا، للقاء السكان أمام مبنى بلدية "فالنسيا" التى يبلغ عدد سكانها 17 الف نسمة.
وذكرت صحيفة "لوسوار" الاخبارية البلجيكية اليوم ألثلاثاء، أنه بعد مرور خمسة عشر يوما من الزيارة الأولى المتوترة للغاية، عاد ملك وملكة إسبانيا اليوم الثلاثاء، إلى منطقة فالينسيا التى دمرتها الفيضانات القاتلة في 29 أكتوبر الماضي حيث تم استقبالهما بالتصفيق بحضور رئيس المنطقة "كارلوس مازون".
وأضافت الصحيفة أن الفيضانات خلفت ما لا يقل عن 227 قتيلا وهتف بعض الأشخاص أمام مبنى البلدة، حيث انتشرت قوة كبيرة من الشرطة وقالوا "عاش الملك".
وكانت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية قد أصدرت في وقت سابق تنبيها برتقاليا جديدا لهطول أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا، كما صدر إنذار أحمر لإقليم ألميريا في الأندلس (جنوب)، بسبب "أمطار غزيرة" من المرجح أن تسبب "فيضانات"، بحسب الأرصاد الجوية التي أوصت السكان بعدم التنقل إلا "في حال الضرورة القصوى".
إسبانيا تنضم لعدة دول لمنع الاحتلال الإسرائيلى من إلغاء عمل الأونروا بغزة
تعمل إسبانيا على رأس مجموعة الدول التى تقدم المشورة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينين الأونروا ، مع عدة دول آخرى، لمنع إسرائيل من إلغاء العمل مع الأونروا فى غزة وبقية أنحاء العالم الأراضى الفلسطينية المحتلة ، فى خطوة غير مسبوقة.
وحذر مدير الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية (AECID)، أنطون ليس "سنناقش الوضع الذي خلقته القوانين التي تم إقرارها في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) ونعتزم إعادة تأكيد التزامنا القوي بمواصلة الأونروا عملها الحيوي ، وإننا نواجه خطر إرساء سابقة خطيرة من شأنها أن تؤثر على "عمل الأمم المتحدة والنظام المتعدد الأطراف" حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية.
وأضاف أن "إسبانيا تولت هذه الرئاسة كجزء من التزامها النشط بالسلام في المنطقة ونيتنا هي دعم منظمة لا يمكن استبدالها ولا غنى عنها لستة ملايين فلسطيني في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي غياب حل سياسي".
وقال أنطون ليس، بصفته مديرا لهذا الكيان، في مؤتمر صحفي برفقة رئيس الأونروا فيليب لازاريني، إن إسبانيا مستعدة لمواصلة تقديم دعمها السياسي والمالي للمنظمة ومساعدتها في مكافحة المعلومات الخاطئة الهائلة حول عملها.
ويرأس أنطون ليس اليوم الثلاثاء اجتماعا للجنة الاستشارية للأونروا، المكونة من 29 دولة، وأشار إلى أنه يتم بذل كل الجهود الممكنة لنقل النداء العام للحكومة الإسرائيلية بعدم تطبيق التشريع المعني، والذي دخل حيز التنفيذ، ومن المقرر عقده في نهاية يناير.
من جانبه، أشار لازاريني إلى أنه إذا سمح المجتمع الدولي لإسرائيل بتنفيذ تهديدها ضد هيئة أنشئت لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين ليس فقط في الأراضي الفلسطينية، ولكن أيضا في لبنان والأردن وسوريا، فسيكون هناك خوف من نفس الشيء. قد تحدث في سياقات أخرى من النزاع المسلح.