السوداني: العراق يرفض الدخول بالحرب وموقفه ثابت بإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
شدد رئيس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني على رفض العراق الدخول في الحرب، مؤكداً إن موقفه ثابت بإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية السابعة والأربعين لمجلس الوزراء، جرى خلالها بحث مستجدات الأوضاع في البلاد، والتداول في الملفات المهمة في مختلف المجالات، وسير تنفيذ البرنامج الحكومي بأولوياته العاملة".
وتابع المجلس التطوّرات والأوضاع في المنطقة بحسب البيان حيث أكد رئيس مجلس الوزراء أن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق، لافتاً إلى رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني".
ووجه رئيس مجلس الوزراء وفق البيان بعقد اجتماع طارئ اليوم للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطوّرات وتأكيد الموقف العراقي.
العراق.. السوداني يوافق على استلام التجارة محصول الشلب للمساحات المزروعة خارج الخطة
وافق مجلس الوزراء في العراق، اليوم الثلاثاء، على استلام وزارة التجارة محصول الشلب للمساحات المزروعة خارج الخطة الزراعية للعام 2024 .
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان إنه "بناءً على توجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وافق مجلس الوزراء على استلام وزارة التجارة محصول الشلب للمساحات المزروعة خارج الخطة الزراعية للعام 2024 ".
رئيس وزراء العراق: التعداد السكاني خطوة حضارية وتنموية مهمة
أكد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن التعداد السكاني خطوة حضارية وتنموية مهمة، فيما أشار إلى عدمُ الإنصاتِ للشائعاتِ التي تبعدُ التعدادَ عن أغراضهِ التنموية، عبرَ ربطهِ بقضايا تتعلقُ بالضرائب، أو الحمايةِ الاجتماعية.
تصريحات محمد شياع السوداني:
وقال رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، في كلمة له بمناسبة إجراء التعداد السكاني تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "يوم غدٍ نخطو معاً خطوةً حضاريةً وتنمويةً مهمةً طال انتظارُها، بإجراءِ التعدادِ العامِ للسكّانِ والمساكن، بعد أن تأخرَ سنواتٍ عدّة، وبعد أن مضت سبعةٌ وثلاثون عاماً على آخرِ تعداد شاملٍ لعمومِ العراق"، لافتاً إلى أنه "نُفذَ في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وثمانين، وتعدادِ عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وتسعين، الذي لم يشملْ إقليمَ كردستانِ العراق.