فلسطين.. عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، بحماية وحراسة مشددة من شرطة الجيش الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وقاموا بجولات مشبوهة وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته، وسط حالة من الغضب والغليان سادت جميع أرجاء الحرم الشريف.
وفي وقت سابق، اقتحم مستوطنون متطرفون يهود اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الجيش الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، إن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية بحراسة مشددة من شرطة الجيش الاسرائيلي.
الخارجية الفلسطينية: تقاعس المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على ضم الضفة الغربية
وبدورها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير وعدم احترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية شجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على إعلان عزمها على ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بذلك.
وأكدت الوزارة الفلسطينية في بيان اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني سيفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها، مشددة على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف مجازر الجيش الإسرائيلي في غزة
وفي ذات السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والدول كافة، بالضغط على الجيش الإسرائيلي لوقف مجازره المتصاعدة التي يرتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة عامة، وفي شماله بشكل خاص.
وأكدت الوزارة في بيان، أن جرائم التطهير العرقي والقصف الوحشي الذي يرتكبه الجيش الإسرائيلي على المنازل والمدارس التي تؤوي النازحين والمستشفيات ومراكز توزيع المساعدات على شُحِها، تعد تعميقا غير مسبوق لجرائم الإبادة الإسرائيلية وفرض شبح الموت على جميع الغزيين.
وأضافت انه يتم رفع تقارير دورية مُوثقة عن مجازر إسرائيل وجرائم مستعمريه في الضفة الغربية المحتلة، خاصة تغولهم على قاطفي ثمار الزيتون.
وأشارت الى أن الصمت الدولي أو التعايش مع مظاهر الإبادة لشعبنا أو الاكتفاء بتوصيف المجازر وحالة الإبادة التي تسيطر على مشهد حياة الغزيين، والاكتفاء بالمطالبات والمناشدات للحكومة الإسرائيلية، أو اتخاذ قرارات أممية لا تُنفذ والتعامل مع ضحايا الشعب الفلسطيني كأرقام في الإحصائيات، باتت جميعها تشكل غطاء يستغله الاحتلال للإمعان في تنفيذ مخططاته وجرائمه لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة البشرية وتفريغه من سكانه.