مجلس الاستقرار الإماراتي: النظام المالي لدينا يتمتع بوضع جيد لمواجهة التحديات

كشف مجلس الاستقرار المالي، الأربعاء، خلال اجتماعه الثاني لعام 2024 في أبوظبي، أن النظام المالي بدولة الإمارات بوضع جيد لمواجهة التحديات المحتملة لدعم الاقتصاد.

الملك عبدالله الثاني يغادر الأردن متوجهًا إلى الإمارات 

بالفيديوجراف| الإمارات والبرازيل: نمو التبادل التجاري يعزز جسور الشراكة

وقد أكدت اختبارات القدرة على تحمّل الضغط التي تم إجراؤها مؤخراً على قدرة القطاع على الصمود في وجه الصدمات الاقتصادية الكبيرة، وكشفت أيضاًعن امتلاك البنوك مصدات كافية لحماية رأس المال والسيولة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات.

وبحث المجلس خلال لقائه تطورات النظام المصرفي الذي أظهر نمواً قوياً في الائتمان ومستويات رأس المال، وتحسّناً في جودة الأصول.

وأشار مجلس الاستقرار المالي إلى أن اقتصاد الإمارات أظهر مرونة ملحوظة في ظل أوضاع عدم التيقّن السائدة عالمياً، مدفوعاً بشكل أساسي بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية والتجارة الخارجية المستدامة.

واستعرض المجلس المواضيع المُدرجة على جدول أعمال الاجتماع، ومجريات تنفيذ القرارات والتوجيهات الصادرة عن مجلس الإدارة، حيث اطلع على الآفاق المستقبلية العالمية والمحلية في النظام المالي.

الإمارات تحتل صدارة مشهد المعرفة في العالم العربي والسويد

وفي سياق أخر، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024، الذي يقيس أداء الدول في مجالات المعرفة المختلفة.

جاء ذلك خلال جلسة حملت عنوان "شراكة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تنمية المعرفة في المنطقة العربية وخارجها" ضمن جلسات قمَّة المعرفة 2024 التي تعقد يومي 18 و19 نوفمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.

وحضر الجلسة الدكتور عبدالله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والدكتور هاني تركي رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتصدرت السويد التصنيف بقيمة مؤشر بلغت 68.3 وبفارق طفيف عن فنلندا 68.2 وسويسرا 67.9 وجاءت الدنمارك وهولندا في المرتبتين الرابعة والخامسة بنسبة بلغت 66.8 لكل منهما حيث سيطرت الدول الأوروبية على المراكز العشرة الأولى فيما عدا الولايات المتحدة الأميركية التي احتلت المرتبة السابعة بنسبة قدرها (66.2).